للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، قَال: إِنَّ الْعَارَ وَالْخِزْيَةَ تَبْلُغُ مِنِ بن آدَمَ فِي الْمَقَامِ بَيْنَ يَدَي اللَّهِ مَا يَتَمَنَّى الْعَبْدُ أَنْ يومر بِهِ إِلَى النَّارِ وَيَتَحَوَّلَ مِنْ ذَلِكَ الْمَقَامِ.

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْخَالِقِ، حَدَّثَنا الحسين بن علي الصدائي، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ أَبِي بكر المقدمي، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنِ عُبَيد اللَّهِ الْقُرَشِيُّ عَنْ فَضْلٍ الرَّقَاشِيِّ عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ بْنِ عَبد اللَّهِ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَمَا أَهْلُ الْجَنَّةِ فِي نَعِيمِهِمْ إِذْ سَطَعَ لَهُمْ نُورٌ فَنَظَرُوا فَإِذَا الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ قَدّ أَشْرَفَ عَلَيْهِمْ مِنْ فَوْقِهِمْ فَقَالَ السَّلامُ عَلَيْكُمْ يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ فَذَلِكَ قَوْلُهُ سَلامٌ قَوْلا من رب رحيم قَالَ فَيَنْظُرُ إِلَيْهُمْ وَيَنْظُرُونَ إِلَيْهِ فَلا يَزَالُونَ كَذَلِكَ حَتَّى يَحْتَجِبَ عَنْهُمْ فَيَبْقَى نُورُهُ وَبَرَكَتُهُ عَلَيْهِمْ وَفِي دِيَارِهِمْ.

حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بن القاسم القرشي الدمشقي، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ صَالِحٍ الْوُحَاظِيُّ، حَدَّثَنا حَفْصُ بْنُ عُمَر، حَدَّثَنا الْفَضْلُ بْنُ عِيسَى الرَّقَاشِيُّ، عَن أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ الْعَقْلَ قَالَ لَهُ قُمْ فَقَامَ ثُمَّ قَالَ لَهُ أَدْبِرْ فَأَدْبَرَ ثُمَّ قَالَ لَهُ أَقْبِلْ فَأَقْبَلَ ثُمَّ قَالَ لَهُ اقْعُدْ فَقَعَدَ فَقَالَ لَهُ مَا خَلَقْتُ خَلْقًا هُوَ خَيْرٌ مِنْكَ، ولاَ أَكْرَمَ مِنْكَ، ولاَ أَفْضَلَ مِنْكَ، ولاَ أَحْسَنَ مِنْكَ بِكَ آخُذُ وِبِكَ أُعْطِي وَبِكَ أَعْرِفُ وَإِيَّاكَ أُعَاقِبُ لَكَ الثَّوَابُ وَعَلَيْكَ الْعِقَابُ.

وللفضل بن عيسى غير ما ذكرت من الحديث والضعف بين عَلَى ما يرويه.

١٥٦٠- الفضل بن عطية.

حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا مُحَمد بن أبي بكر المقدمي، حَدَّثَنا حصين بن نُمَير، حَدَّثَنا

<<  <  ج: ص:  >  >>