للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَحَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ يَزِيدَ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ الْحَسَنِ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ زَكَرِيَّا الضَّرِيرُ أَبُو إِسْحَاقَ، حَدَّثَنا هَمَّامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ قُدَامَةَ بْنِ وَبْرَةَ، عَنِ الأَصْبَغِ بْنِ نَبَاتَةَ، عَن عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَال: كنتُ قَاعِدًا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْبَقِيعِ فِي يَوْمٍ دَجْنٍ مَطِيرٍ فَمَرَّتِ امْرَأَةٌ عَلَى حِمَارٍ وَمَعَهَا مُكَارِيٌّ فَهَوَى بِهَا الْحِمَارُ فِي وَهْدَةٍ مِنَ الأَرْضِ فَسَقَطَتِ الْمَرْأَةُ فَأَعْرَضَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْهَا بِوَجْهِهِ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّهَا مُتَسَرْوِلَةٌ فَقَالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِمُتَسَرْوِلاتِ أُمَّتِي، يَقُولُهَا ثَلاثًا، يَا أَيُّهَا النَّاسُ، اتَّخِذُوا السَّرَاوِيلاتِ فَإِنَّهَا مِنْ أَسْتَرِ ثِيَابِكُمْ وَخُصُّوا بها نساءكم إذا خرجن.

<<  <  ج: ص:  >  >>