للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

، حَدَّثَنا داود بن مهران الدباغ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْحَجَّاجِ الْوَاسِطِيُّ وَكَانَ ثِقَةً عَسِرًا عَنْ عَبد الْمَلِكِ بْنِ عُمَير، عنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى وَرَبْعِي بْنِ خِرَاشٍ عَنْ حُذَيْفَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لِجِبْرِيلَ أَطْعِمْنِي هَرِيسَةً أَشُدُّ بِهَا ظَهْرِي لِقِيَامِ اللَّيْلِ.

قَالَ الشيخ: وهذا الحديث موضوع مما وضعه مُحَمد بن الحجاج.

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد الْمَنْصُورُ الْحَاسِبُ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ حَسَّانَ السَّمْنِيُّ الْقُرَشِيُّ، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بن الحجاج اللخمي عن مجالد عن الشعبي، عنِ ابن عَبَّاسٍ قَالَ قَدِمَ وَفْدُ عَبد قس عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: أيكم يعرف قيس بْنَ سَاعِدَةَ الإِيَادِيَّ قَالُوا كُلُّنَا يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ فَمَا فَعَلَ قَالُوا هَلَكَ قَال: مَا أَنْسَاهُ بِعَكَاظَ فِي الشَّهْرِ الْحَرَامِ عَلَى جَمَلٍ لَهُ أَحْمَرَ، وَهو يَخْطُبُ النَّاسَ، وَهو يَقُولُ أَيُّهَا النَّاسُ اجْتَمِعُوا وَاسْمَعُوا وَعُوا مَنْ عَاشَ مَاتَ، ومَنْ مَاتَ فَاتَ وَكُلُّ مَا هُوَ آتٍ آتٍ إِنَّ فِي السَّمَاءِ لَخَبَرًا وَإِنَّ فِي الأَرْضِ لَعِبَرًا مِهَادٌ مَوْضُوعٌ وَسَقْفٌ مَرْفُوعٌ وَنُجُومٌ تَمُورُ وَبِحَارٌ لا تغور أَقْسَمَ قُسٌّ قَسَمًا حَقًّا لَئِنْ كَانَ فِي الأَمْرِ رِضَاءً لَيَكُونَنَّ سَخِطًا إِنَّ لِلَّهِ دِينًا هُوَ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ دِينِكُمُ الَّذِي أَنْتُمْ عَلَيْهِ مَالِي أَرَى النَّاسَ يَذْهَبُونَ، ولاَ يَرْجِعُونَ أَرَضُوا فَأَقَامُوا أَمْ تُرِكُوا فَنَامُوا قَالَ أَيُّكُمْ يَرْوِي شِعْرَهُ فَأَنْشَدُوهُ.

فِي الذَّاهِبِينَ الأَوَّلِينَ مِنَ الْقُرُونِ لَنَا بَصَائِرْ.

لَمَّا رَأَيْتُ مَوَارِدًا لِلْمَوْتِ لَيْسَ لَهَا مَصَادِرْ.

وَرَأَيْتُ قَوْمِي نَحْوَهَا تَسْعَى الأَصَاغِرُ وَالأَكَابِرْ.

لا يَرْجِعُ الْمَاضِي إِلَيَّ، ولاَ مِنَ الْبَاقِينَ غَابِرْ.

أَيْقَنْتُ أَنِّي لا مَحَالَةَ حَيْثُ صَارَ الْقَوْمُ صَائِرْ.

قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لَمْ يُحَدِّثْ به عن مجالد بهذا الإسناد غير مُحَمد بن

<<  <  ج: ص:  >  >>