للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ جَارٌ يَهُودِيٌّ وَكَانَ له بن فَمَرِضَ ابْنُهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ لأَصْحَابِهِ أَلا تَذْهَبُونَ بِنَا فَنَعُودُ جَارَنَا هَذَا قَالُوا بَلَى فَقَامَ وَقَامُوا مَعَهُ فَدَخَلُوا عَلَيْهِ فَجَلَسَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عِنْدَ رَأْسِ الصَّبِيِّ فَقَالَ وَيْحَكَ اشْهَدْ أَنَّ لا إِلَهَ إلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيك لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُه وَرَسُولُهُ فَنَظَرَ إِلَى أَبِيهِ فَقَالَ أَبُوهُ قُلْ مَا يَقُولُ لَكَ مُحَمد فَقَالَ أَشْهَدُ أَنَّ لا إِلَهَ إلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيك لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُه وَرَسُولُهُ فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ومَنْ مَعَهُ فَلَمَّا خَرَجُوا قَالَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي رَحِمَ جُوَيْرَنَا هَذَا بِمَدْخَلِنَا عَلَيْهِ.

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ شبيب، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ بَكْرِ بْنِ خالد القصير، حَدَّثَنا عُبَيد الله بن العباس بن الرَّبِيعِ الْحَارِثِيُّ مِنْ أَهْلِ نَجْرَانَ الْيَمَنِ بِعَرَفَاتَ، حَدَّثني مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ الْبَيْلَمَانِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهو يُوصِي رَجُلا يَا فُلانُ أَقِلَّ مِنَ الدَّيْنِ تَعِشْ حُرًّا وَأَقِلَّ مِنَ الذُّنُوبِ يَهُنْ عَلَيْكَ الْمَوْتُ وَانْظُرْ فِي أَيْ نِصَاتٍ تَضَعُ وَلَدَكَ فَإِنَّ الْعِرْقَ دَسَّاسٌ.

وَعَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ خِصْلَتَانِ مِنْ أَخْلاقِ الْعَرَبِ وَهُمَا مِنْ عَمُودِ الدِّينِ وَيُوشِكُ أَنْ تَدَعُوهُمَا قِيلَ وَمَا هُمَا يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ الْحَيَاءُ والأخلاق الكريمة.

حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا بُنْدَار، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْحَارِثِ عَنْ مُحَمد بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ الْبَيْلَمَانِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عُمَر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنْكِحُوا الأَيَامَى قِيلَ يَا رَسُولَ اللهِ مَا الْعَلائِقُ قَال: مَا تَرَاضَى عَلَيْهِ أَهْلُوهُمْ

<<  <  ج: ص:  >  >>