للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حَدَّثني إِبْرَاهِيمُ بْنُ رُسْتُمٍ بْنِ مَهْرَانَ بْنِ رُسْتُمٍ الْمَرْوَرَوذي، إِمْلاءً مِنْ حِفْظِهِ، حَدَّثَنا شَرِيكُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ شَرِيكِ بْنِ الْحَارِثِ النَّخْعِيُّ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبد اللَّهِ قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ جُلُوسٌ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ أَقْبَلَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ فَسَلَّمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَكَلَّمَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكَلِمَاتٍ فَقَالَ مُعَاذٌ: لا حَوْلَ ولاَ قُوَّةَ إلاَّ بِاللَّهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَتَدْرِي يَا مُعَاذُ مَا تَفْسِيرُ لا حَوْلَ ولاَ قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ؟ قَالَ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لا حَوْلَ عَنْ مَعْصِيَةِ اللَّهِ إِلا بِقُوَّةِ اللَّهِ، ولاَ قُوَّةَ عَلَى طَاعَتِهِ إِلا بِعَوْنِ اللَّهِ، ثُمَّ ضَرَبَ بِيَدِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى كَتِفِ مُعَاذٍ، فَقَالَ: يَا مُعَاذُ بِهَذَا حَدَّثني حَبِيبِي جِبْرِيلُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ.

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ رُسْتُمٍ بْنِ مَهْرَانَ، حَدَّثَنا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، حَدَّثني مُوسَى بْنُ عُلَيّ بْنِ رَبَاح، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ: خَطَبَ عُمَر إِلَى عَلِيٍّ ابْنَتِهِ وقَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: كُلُّ سَبَبٍ وَنَسَبٍ وَصِهْرٍ مُنْقَطِعٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلا سَبَبِي وَنَسَبِي وَصِهْرِي.

قَالَ الشَّيْخُ: وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ رُسْتُمٍ هَذَا، لا أَعْرفُ لَهُ مِنَ الْحَدِيثِ غَيْرَ هذين الحديثين.

<<  <  ج: ص:  >  >>