للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَالَ الشَّيْخُ: وهذا بهذا الإسناد يرويه المُسَيَّب بن شَرِيك.

حَدَّثَنَا عبدان بن موسى، حَدَّثَنا معمر، حَدَّثَنا شَرِيك، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَقُولُ لا تَصْلُحُ الصَّنِيعَةُ إلاَّ عِنْدَ ذِي حَسَبٍ كَمَا لا تَصْلُحُ الرِّيَاضَةُ إلاَّ فِي النَّجِيبِ وقد رواه عن هِشَام بن عروة من الضعفاء غير المُسَيَّب بْن شَرِيك.

١٨٧٤- مسيب بْن واضح التلمنسي شامي.

قال الشَّيْخ: سَمِعْتُ أَبَا عَرُوبة يَقُولُ كَانَ المُسَيَّب بْن واضح لا يحدث إلا بشَيْءٍ يعرفه ويقف عَلَيْهِ.

وكان أَبُو عَبد الرَّحْمَن النسائي حسن الرأي فيه ويقول الناس يؤذونا فيه أي يتكلمون فيه.

سَمِعْتُ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبد اللَّهِ القطان يَقُول: سَمعتُ المُسَيَّب بْن واضح يَقُول خرجت من تل منس أريد مصر إلى بن لَهِيعَة فلما صرت إِلَى مصر أخبرت بموته فسمعت من إِسْمَاعِيل بن عياش.

حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ تمام البهراني، حَدَّثَنا المُسَيَّب بْنُ وَاضِحٍ، حَدَّثَنا ابن المبارك عن سفيان وَحَدَّثنا ابن أبي داود، حَدَّثَنا المُسَيَّب، حَدَّثَنا يُوسُفُ بْنُ أَسْبَاطٍ، وَعَبد اللَّهِ بْنُ المُبَارك عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْريّ، عَنْ أَبِيهِ وَمَنْصُورٌ الأَعْمَش وَحَمَّادٌ وَمُغِيرَةُ عَنْ شَقِيقٍ عَنْ عَبد اللَّهِ قَالَ.

عَلَّمَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ التَّشَهُّدَ التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ السَّلامُ عَلَيْنَا، وَعلي عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إلاَّ اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.

قَالَ الشَّيْخ: قَالَ لنا ابْن أَبِي داود فأنكر أَبِي على المُسَيَّب مغيرة فتركه المُسَيَّب

<<  <  ج: ص:  >  >>