للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

، حَدَّثَنا عَبْدَانُ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا عُمَر بن المغيرة، حَدَّثَنا أَبُو حَمْزَةَ مَيْمُونُ الأَعْوَرُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ قَالَ لَقِيَ بن مَسْعُودٍ أَعْرَابِيٌّ وَنَحْنُ مَعَهُ قَالَ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبد الرَّحْمَنِ فَضَحِكَ فَقَالَ صَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ فَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَكُونَ السَّلامُ عَلَى الْمَعْرِفَةِ، وَإِنَّ هَذَا عَرَفَنِي مِنْ بَيْنِكُمْ فَسَلَّمَ عَلَيَّ وَحَتَّى تُتَّخَذَ الْمَسَاجِدُ طُرُقًا لا يُسْجَدُ لله فيها حتى يخرون وَحَتَّى يَبْعَثَ الْغُلامُ الشَّيْخَ بَرِيدًا بَيْنَ الاثْنَيْنِ وَحَتَّى يَنْطَلِقَ التَّاجِرُ إِلَى أَرْضٍ فَلا يَجِدُ رِبْحًا.

حَدَّثَنَاهُ عَلِيُّ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنا حماد بن سلمة، حَدَّثَنا أَبُو حَمْزَةَ بإسنادِه، نَحوه، وَلَمْ يَذْكُرْ قِصَّةَ التَّاجِرِ وَزَادَ وَأَنْ يَتَبَارَى الْحُفَاةُ الْعُرَاةُ رُعَاةُ الشَّاةِ فِي الْبُنْيَانِ.

قال الشَّيْخ: وهذا أَيضًا لا يرويه عن إِبْرَاهِيم غير أبي حمزة هذا.

حَدَّثَنَا ابن أبي ذُرَيْحٍ، حَدَّثَنا مَسْرُوقُ بْنُ الْمَرْزُبَانِ، حَدَّثَنا شَرِيك، عَن أَبِي سَمُرَةَ عَنْ إبراهيم، حَدَّثَنا ابْنُ ذُرَيْحٍ، حَدَّثَنا مَسْرُوقُ بن المرزبان، حَدَّثَنا شَرِيك، عَن أَبِي حَمْزَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبد اللَّهِ قَالَ قَنَتَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ شَهْرًا يَدْعُو عَلَى حَيٍّ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ عَصُوا اللَّهَ.

قَالَ الشَّيْخ: ولميمون الأعور غير ما ذكرت وأحاديثه الَّتِي يرويها خاصة عن إِبْرَاهِيم مما، لاَ يُتَابَعُ عَليها.

١٨٩٥- ميمون أَبُو عَبد اللَّه مولى عَبد الرحمن بن سمرة.

حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني صالح، حَدَّثَنا علي، قالَ: سَألتُ يَحْيى بْن سَعِيد عن مَيْمُون بْن أَبِي عَبد اللَّه الَّذِي يروي عَنْهُ عوف عن زيد بْن أرقم فمحض وجهه وقال

<<  <  ج: ص:  >  >>