للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ قَضَى بِالْيَمِينِ مَعَ الشَّاهِدِ.

قَالَ الشَّيْخ: وهذا حديث يحدث بِهِ يَزِيد بْن هَارُون عن جويرية سرقه النَّضْر هذا وارتفع إلى جويرية.

حَدَّثَنَا حَمْزَةُ بْنُ دَاوُدَ الثَّقَفِيُّ، حَدَّثَنا النضر بن طاهر، حَدَّثَنا هُشَيْمٌ، أَخْبَرنا يُونُس عَنْ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لَيْسَ الْخَبَرُ كَالْمُعَايَنَةِ قَالَ لنا حَمْزَة فأنكر عَلَيْهِ أهل المعرفة بالحديث وقالوا الحديث، عنِ ابْن عَبَّاس فأخرج الأصل فكان فيه، عنِ ابْن عُمَر.

حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ شهريار، حَدَّثَنا النضر بن طاهر، حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ يُونُس عَنْ وَائِلِ بْنِ دَاوُدَ عَنِ الْبَهِيِّ عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ قَتَلَ رَجُلا مِنْ قُرَيْشٍ وَقَالَ لا يُقْتَلُ بَعْدَ الْيَوْمِ قُرَشِيٌّ صَبْرًا إِلا رَجُلٌ قَتَلَ عثمان فاقتلوه فان لم تقتلوه تقتلون قبل الشَّاةِ.

قَالَ الشَّيْخ: وهذا يعرف بمصعب بْن سَعِيد أَبُو خيثمة المصيصي عن عِيسَى بْن يُونُس سرقه منه النضر هذا.

حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ صَالِحٍ الْكُلَيْبِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو الْحَجَّاجِ النَّضْرُ بْنُ طَاهِرٍ، حَدَّثَنا دَلْهَمُ بْنُ الأَسْوَدِ بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ حَاجِبِ بْنِ عَمْرو بْنِ الْمُنْتَفِقِ، حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْنِ حَاجِبٍ، عَن أَبِي رَزِينٍ لَقِيطُ بْنُ عَامِرٍ أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ مَا عِنْدَكَ مِنْ عِلْمِ الْغَيْبِ قَالَ ضمن رَبُكَّ بِمَفَاتِيحَ خَمْسٍ مِنْ عِلْمِ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهُنَّ إِلا اللَّهُ قَال: مَا هِيَ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ عِلْمُ الْمَيْتَةِ قَدْ عَلِمَ مَتَى مَيْتَةُ أَحَدِكُمْ، ولاَ تَعْلَمُونَهُ عِلْمُ الْغَيْبِ يَكُونُ فِي الرَّحِمِ، ولاَ تَعْلَمُونَهُ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ كله بطوله

<<  <  ج: ص:  >  >>