للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَتَسْتَأْمِرُهُ فَأَرْسَلَ إِلَيْهَا اتَّقِي اللَّهَ وَأَطِيعِي زَوْجَكِ قَالَ فَشَهِدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَبَاهَا قَالَ فَلَمَّا دَفَنَهُ أَرْسَلَ إِلَيْهَا يُقْرِيهَا السَّلامَ وَقَالَ إِنَّ اللَّهَ قَدْ غَفَرَ لأَبِيكِ بِطَوَاعِيَتَكِ زَوْجَكِ.

- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْخَلْقُ عِيَالُ اللَّهِ فَأَحَبُّهُمْ إِلَى اللَّهِ أَنْفَعُهُمْ لِعِيَالِهِ.

قَالَ الشَّيخ: وهذه الأحاديث عن ثَابِت وله غير هذا عن ثَابِت وكلها غير محفوظة.

حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ صلّ إِمَامُ جَامِعِ أنطاكية، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَمْرو بْنِ العباس، حَدَّثَنا يوسف بن عطية الصفار، حَدَّثَنا مَطَرٌ الْوَرَّاقُ، عَن قَتادَة، عَن أَنَس، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يَأْخُذُ الرُّطَبَ بِيَمِينِهِ وَالْبَطِّيخَ بِيَسَارِهِ فَيَأْكُلُ الرُّطَبَ بِالْبَطِّيخِ وَكَانَ أَحَبَّ الْفَاكِهَةِ اليه.

حَدَّثَنَا الحسن بن أحمد، حَدَّثَنا عُمَر بن يزيد النيسابوري، حَدَّثَنا يوسف بن عطية، حَدَّثَنا قَتَادَةُ وَمَطَرُ الْوَرَّاقُ، وَعَبد اللَّهِ الدَّانَاجُ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يَأْكُلُ فِي بَيْتِهِ فَخَرَجَ إِلَى الْحُجْرَةِ فَسَمِعَ قَوْمًا يَتَكَلَّمُونَ عَلَى بَابِ الْحُجْرَةِ فِي الْقَدَرِ فَقَالَ إِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِهَذَا وَأَشْبَاهُ هَذَا ضَرَبُوا كِتَابَ اللَّهِ بَعْضَهُ بِبَعْضٍ.

وهذان الحديثان عن مطر يرويهما عَنْهُ يُوسُف بْن عطية وليوسف بْن عطية غير ما ذكرت من الحديث عن ثَابِت وعن غيره وعامة حديثه مما، لاَ يُتَابَعُ عَليه.

٢٠٦٤- يوسف بْن عطية الباهلي الوراق، يُكَنَّى أَبَا المنذر.

قَالَ عَمْرو بْنُ عَلِيٍّ وَيُوسُفُ بْنُ عَطِيَّةَ كُوفِيٌّ أَكْذَبُ مِنَ الْبَصْرِيِّ قَدِمَ عَلَيْنَا نَزَلَ

<<  <  ج: ص:  >  >>