للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ: وإسماعيل الوراق أَيضًا كوفي يحدث عن يعقوب القمي هذا صدوق.

حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يُوسُفَ الْفَرْبَرِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ إِسْمَاعِيلَ البُخارِيّ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَان الْوَرَّاقُ، قَال: أَخْبَرنا الْقَاسِمُ بْنُ مَعْنٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ أَنْ تُؤَدَّى صَدَقَةُ الْفِطْرِ قَبْلَ أَنْ يَخْرُجُوا إِلَى الْمُصَلَّى.

قال الشيخ: ولإسماعيل بن أَبَان الوراق أحاديث حسان عمن يروي عنه، وقول السعدي فيه إنه كان مائلا عن الحق، يعني ما عليه الكوفيون من تشيع وأما الصدق فهو صدوق في الرواية.

قال الشيخ: السعدي هو إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، كان مقيما بدمشق يحدث على المنبر، ويكاتبه أحمد بن حنبل فيتقوى بكتابه ويقرؤه على المنبر، وكان شديد الميل إلى مذهب أهل دمشق في التحامل على علي رضى اللَّه عنه.

١٣٣- إسماعيل بن إياس بن عفيف الكندي.

سمعت مُحَمد بن أحمد بن حماد يقول: إسماعيل بن إياس بن عفيف الكندي روى عنه يَحْيى بن أبي الأشعث، لم يصح حديثه ولم يثبت قاله البخاري.

قال الشيخ: إسماعيل بن إياس هذا ليس هو بالمعروف، وما أظن له إلا حديثًا واحدا.

<<  <  ج: ص:  >  >>