للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَنَسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ، فَالأَمِيرُ رَاعٍ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ زَوْجَتِهِ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُهُ، فَاتَّقُوا اللَّهَ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ، وَالْمَرَأَةُ رَاعِيَةٌ لِحَقِّ زَوْجِهَا وَمَسْئُولَةٌ عَنْ مَالِهِ، وَكُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ، فَأَعِدُّوا لِتِلْكَ الْمَسَائِلِ جَوَابًا، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَمَا جَوَابُهَا؟ قَالَ: أَعْمَالُ الْبِرِّ. وَاللَّفْظُ لِعَبْدَانَ.

قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا حَدِيثٌ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ سَعِيد بِهَذَا الإِسْنَادِ غَيْرُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبَّادٍ، وَفِي مَتْنِ هَذَا الْحَدِيثِ زِيَادَاتٌ لا يَرْوِيهَا غَيْرُ إِسْمَاعِيلَ، وَفِي الْجُمْلَةِ عَنْ قَتَادَةَ، عَن أَنَس غَرِيبٌ لا يُرْوَى إلاَّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ عَنْ قَتَادَةَ. وَرَوَى عَنْ هِشَامٍ الدَّسْتُوَائِيِّ عَنْ قَتَادَةَ، وَهو حَدِيثٌ يَنْفَرِدُ بِهِ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ.

حَدَّثَنَاهُ جَعْفَرٌ الْفِرْيَابِيُّ، وأَبُو عَبد الرَّحْمَنِ النَّسَائِيُّ قَالَ جَعْفَرٌ: حَدَّثَنا، وَقَالَ أَبُو عَبد الرَّحْمَنِ: أَخْبَرنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِيُّ، وَقَالَ الْفِرْيَابِيُّ: إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ، أَخْبَرنا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ قَتَادَةَ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ سَائِلٌ كُلَّ رَاعٍ عَمَّا اسْتُرْعِيَ، حَفِظَ ذلك، أم ضيع.

حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيى الْخَزَّازُ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبَّادٍ الْمَزْنِيُّ، حَدَّثَنا سَعِيد بْنِ أَبِي عَرُوبة، عَنْ قَتَادَةَ، عَن أَنَس، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: اسْتَعِينُوا عَلَى النِّسَاءِ بِالْعُرْيِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>