للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بْن إسماعيل، عَن أَبِي داود، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يَقُولُ أزهر بْن سنان لَيْسَ بشَيْءٍ.

حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانِ الْفَارِسِيُّ بِبُخَارَى، قَال: حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَهْضَمٍ أَبُو جَعْفَرٍ، حَدَّثَنا الأَزْهَرُ بْنُ سِنَانٍ عَنْ شَبِيبِ بْنِ مُحَمد بْنِ وَاسِعٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ ذَهَبْتُ لأُسْلِمَ حِينَ بَعَثَ اللَّهُ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَقُلْتُ لَعَلِّي أُدْخِلُ مَعِي رَجُلَيْنِ أَوْ ثَلاثَةً فِي الإِسْلامِ فَأَتَيْتُ الْمَاءَ حَيْثُ مَجْمَعِ النَّاسِ فَإِذَا أَنَا بِرَاعِي الْقَرْيَةِ الذي يرعى لهن أَغْنَامَهُمْ؟ قَال: لاَ أَرْعَى أَغْنَامَكُمْ قال لِمَ قَالَ يَجِيءُ الذِّئْبُ كُلَّ لَيْلَةٍ فَيَأْخُذُ شَاةً وَصَنَمُكُمْ هَذَا قَائِمٌ لا يَضُرُّ، ولاَ يَنْفَعُ فَذَهَبُوا وَأَنَا أَرْجُو أَنْ يُسْلِمُوا فَلَمَّا أَصْبَحْنَا جَاءَ الرَّاعِي يَشْتَدُّ يقول ما البشرى قد جيىء بِالذِّئْبِ فَهُوَ مَقْمُوطٌ بَيْنَ يَدَيِ الصَّنَمِ بِغَيْرِ قِمْطٍ فَذَهَبْتُ مَعَهُمْ فَقَتَلُوهُ وَسَجَدُوا لَهُ فَقَالُوا هَكَذَا فَاصْنَعْ فَدَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَحَدَّثْتُهُ هَذَا الْحَدِيثَ فَقَالَ لَعِبَ بِهِمُ الشَّيْطَانُ.

قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لَيْسَ يَرْوِيهِ إِلا مُحَمد بْنُ جَهْضَمٍ بِهَذَا الإِسْنَادِ.

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ زَاطِيَا، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، حَدَّثَنا أَزْهَرُ بْنُ سِنَانٍ عَنْ مُحَمد بْنِ وَاسِعٍ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى بِلالِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ فَقُلْتُ يَا بِلالُ إِنَّ أَبَاكَ، حَدَّثني، عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، قَال: إِنَّ فِي النَّارِ جُبًّا، يُقَال لَهُ: هَبْهَبُ حَقٌّ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُسْكِنَهُ كُلَّ جَبَّارٍ فَإِيَّاكَ أَنْ تَكُونَ تَسْتَكْبِرُ يَا بِلالَ.

حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا السَّاجِيُّ، حَدَّثني مُحَمد بْنُ مُوسَى الْخَرْشِيُّ، حَدَّثَنا الْحَكَمُ بْنُ مروان،

<<  <  ج: ص:  >  >>