للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الدُّنْيَا وَعَذَابِ الآخِرَةِ فَقِيلَ لَهُ يَا أَبَا عَبد الرَّحْمَنِ مَا تَزَالُ تُرَدِّدُ هَذِهِ الدَّعَوَاتِ فَقَالَ أَنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْعُو بِهِنَّ فلن أدعهن حتى أموت.

حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ حَمَّادٍ الرَّمْلِيُّ، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ حِصْنِ بْنِ عَلاقٍ القرشي، حَدَّثَنا يَزِيدُ بْنُ عُبَيْدَةَ عَنْ مَوْلَى لآلِ بُسرِ بْنِ أَبِي أَرْطَاةَ أَنَّهُ كَانَ يَسْمَعُ بُسْرَ بْنَ أَبِي أَرْطَاةَ يَدْعُو وَيَقُولُ اللَّهُمَّ أَحْسِنْ عَاقِبَتَنَا فِي الأُمُورِ كُلِّهَا وَأَجِرْنَا مِنْ خِزْيِ الدُّنْيَا وَعَذَابِ الآخِرَةِ فَقَالَ الْمَوْلَى إِنِّي أَسْمَعُكَ لازِمًا لِهَذَا الدُّعَاءِ فَقَالَ إِنِّي سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فلن أزال أدعو به أبدا حتى أموت سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقُول: مَن لَزِمَهُ مَاتَ قَبْلَ أَنْ يُصِيبَهُ جَهْدٌ من بلاء.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن حفص الطالقاني، حَدَّثَنا قُتَيْبَةَ، حَدَّثَنا ابْنُ لَهِيعَة عَنْ عَيَّاشِ بْنِ عَبَّاسٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ عَنْ جُنَادَةَ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ عَنْ بُسْرِ بْنِ أَبِي أَرْطَاةَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا تُقْطَعُ الأَيْدِي فِي الْغَزْوِ.

حَدَّثَنَا عبدان الأهوازي، حَدَّثَنا دحيم، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ يَحْيى عَنْ حَيْوَةَ عَنْ عَيَّاشٍ عَنْ شُيَيْمِ بْنِ بَيْتَانَ وَيَزِيدَ بْنِ صُبَيْحٍ الأَصْبَحِيِّ أَنَّهُمَا أَخْبَرَاهُ أَنَّهُمَا كَانَا مَعَ جُنَادَةَ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ بِرُودِسَ قَالَ جُنَادَةُ سَمِعْتُ بُسْرَ بْنَ أَبِي أَرْطَاةَ وَأُتِيَ بِسَارِقٍ وَنَحْنُ فِي الْبَحْرِ فَلَمْ يَقْطَعْ يَدَهُ قَالَ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لا تُقْطَعُ الأَيْدِي في

<<  <  ج: ص:  >  >>