للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ السامي، حَدَّثَنا بشار، حَدَّثَنا ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ، عَن أَنَس عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِنَّ الْخِصْلَةَ الصَّالِحَةَ تَكُونُ فِي الرَّجُلِ فَيُصْلِحُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى بِهَا عَمَلَهُ كُلَّهُ وَطُهُورُ الرَّجُلِ لِصَلاتِهِ يُكَفِّرُ اللَّهُ بِطُهُورِهِ وَتَبْقَى صَلاتُهُ نَافِلَةً لَهُ.

حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمد بْنِ زِيَادٍ وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي الْخُضْرُونَ، قَالا: حَدَّثَنا أَبُو مُوسَى، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ أَبِي خَلِيفَةَ الْعَبْدِيُّ سَمِعْتُ أَبَا بَدْرٍ، وَهو بَشَّارُ بْنُ الْحَكَمِ ذَكَرَ عَنْ ثَابِتٍ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللهِ إِنِّي أَذْنَبْتُ الذَّنْبَ قَال: إِذَا أَذْنَبْتَ فَاسْتَغْفِرْ رَبَّكَ قَالَ إِنِّي أَسْتَغْفِرُ رَبِّي ثُمَّ أَعُودُ فَأُذْنِبُ قَال: إِذَا أَذْنَبْتَ فَعُدْتَ فَاسْتَغْفِرْ رَبَّكَ فَقَالَ لَهُ فِي الرَّابِعَةِ اسْتَغْفِرْ رَبَّكَ حَتَّى يَكُونَ الشَّيْطَانُ هُوَ الْمَحْسُورَ.

قَالَ الشَّيْخُ: وَلِبَشَّارِ بْنِ الْحَكَمِ هَذَا غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ عَنْ ثَابِتٍ وَغَيْرُهُ مِمَّا لا يَرْوِيهِ غَيْرُهُ

وَأَحَادِيثُهُ عَنْ ثَابِتٍ إِفْرَادَاتٌ وَأَرْجُو أَنَّهُ لا بَأْسَ بِهِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>