للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال النسائي بشار بْن الخفاف لَيْسَ بثقة.

حَدَّثَنَا مُحَمد بْن علي المروزي، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد الدَّارِمِيُّ، قالَ: سَألتُ يَحْيى بْن مَعِين عَن بشار الخفاف فَقَالَ لَيْسَ بثقة.

قَالَ عُثْمَان بلغني أن عَلِيّ بْن المديني كَانَ يسيء القول فِي بشار الخفاف هذا.

حَدَّثَنَا عَبد الصَّمَدِ بْنُ عَبد الله الدمشقي، حَدَّثَنا أَبُو عمران مُوسَى بْن الْحَسَن البغدادي، حَدَّثَنا بشار بْن مُوسَى العجلي وَكَانَ أحمد يحسن القول فيه.

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ سَعِيد المروزي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحِيمِ، حَدَّثَنا بشار بن موسى، حَدَّثَنا الحسن بن ياد إِمَامُ مَسْجِدِ مُحَمد بْنِ وَاسِعٍ سَمِعْتُ قَتَادَةَ يَقُولُ، حَدَّثني النَّضْرُ بْنُ أَنَسٍ، قَال: قَال أَبُو حمزة يعني أنس خَرَجَ عُثْمَانُ مُهَاجِرًا إِلَى الْحَبَشَةِ وَمَعَهُ ابْنَةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَاحْتُبِسَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ خَبَرُهُمْ فَكَانَ يَخْرُجُ يَتَوَكَّفُ عَنْهُمُ الْخَبَرَ فقال النبي عليه السلام صَحِبَهُمَا اللَّهُ إِنَّ عُثْمَانَ لأَوَّلُ مَنْ هَاجَرَ إِلَى اللَّهِ بِأَهْلِهِ بَعْدَ لُوطٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ.

حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرٍ الإِمَامُ، حَدَّثَنا بَشَّارُ بْنُ مُوسَى الْخَفَّافُ، أَخْبَرنا عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ، حَدَّثَنا سُفْيَانُ بْنُ حُسَيْنٍ، حَدَّثني الثِّقَةُ يُونُس بْنُ عُبَيد عَنْ عَطاء، عَن جَابِرٍ قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن المحاقلة المزابنة وَالْمُخَابَرَةِ وَعَنِ الثُّنْيَا إلاَّ أَنْ تُعْلَمَ.

قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لا أَعْلَمُ يَرْوِيهِ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ حُسَيْنٍ غَيْرَ عَبَّادِ بْنِ الْعَوَّامِ، ولاَ أَعْلَمُ يَرْوِي سُفْيَانُ بْنُ حُسَيْنٍ عَنْ يُونُس بْنِ عُبَيد غَيْرَ هَذَا الْحَدِيثِ وَرَوَاهُ عَنْ عَبَّادِ بْنِ الْعَوَّامِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد الأَوَّلِ وَزِيَادُ بْنُ أيوب دلويه وسعدويه الواسطي

<<  <  ج: ص:  >  >>