للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأَشْهَبِ هُوَ جَعْفَرُ بْنُ الْحَارِثِ وَزَيْدُ الْجَزَرِيُّ هُوَ زَيْدُ بْنُ أبي أنيسة.

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمد البغدادي بحلب، حَدَّثَنا سَوَّارُ بْنُ عَبد اللَّهِ القاضي، حَدَّثَنا معتمر بن سليمان، حَدَّثَنا أَبُو الْحَسَنِ، عَن جَعْفَرِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ يَزِيدَ بْنِ مَيْسَرَةَ الشَّامِيِّ عَنْ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ عَنْ مَكْحُولٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ لِكُلِّ أُمَّةٍ مَجُوسًا، وَإِنَّ مَجُوسَ هَذِهِ الأُمَّةِ الْقَدَرِيَّةُ فَلا تَعُودُوهُمْ إِذَا مَرِضُوا، ولاَ تُصَلُّوا عَلَيْهِمْ إِذَا مَاتُوا.

قَالَ الشَّيْخُ: وأظن أن معتمر روى هذا فقال، حَدَّثَنا أَبُو الْحَسَنِ، عَن جَعْفَرِ بْنِ الحارث يريد بأبي الْحَسَن يزيد بْن هارون وهكذا كناه وكنية يزيد أبو خالد.

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا مُحَمد بن حرب النشاني، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يَزِيدَ الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو الأَشْهَبِ عَنْ نَافِعٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوَّلُ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ صَلاتُهُ يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِمَلائِكَتِهِ انْظُرُوا فِي صَلاةِ عَبْدِي فَإِنْ وَجَدَهَا كَامِلَةً كُتِبَتْ لَهُ كاملة، وإن وجده انتقض مِنْهَا شَيْئًا قَالَ انْظُرُوا هَلْ تَجِدُونَ لِعَبْدِي مِنْ تَطَوُّعٍ قَالَ فَلْتُكْمَلُ صَلاتُهُ مِنْ تَطَوُّعِهِ ثُمَّ تؤخذ الأعمال على ذلك.

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْعَبَّاسِ الْكُوفِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بن حسان البرجواني الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يَزِيدَ، عَن أَبِي الأَشْهَبِ عَنْ لَيْثٍ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ الأَسْوَدِ، عن أبيه عن

<<  <  ج: ص:  >  >>