للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَالَ فَاسْتَوَيْتُ قَاعِدًا وَأَدْبَرَ، وَهو يَقُولُ عَجِبْتُ لِلْجِنِّ وَأَخْبَارِهَا وَرِحَلِهَا الْعِيسَ بِأَكْوَارِهَا تَهْوِي إِلَى مَكَّةَ تَبْغِي الْهُدَى مَا مُؤْمِنُوهَا مِثْلَ كُفَّارِهَا قَالَ ثُمَّ عُدْتُ فَنِمْتُ فَأَتَانِي فَضَرَبَنِي بِرِجْلِهِ وَقَالَ قُمْ يَا سَوَادَ بْنَ قَارِبٍ أَتَاكَ رَسُولٌ مِنْ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبِ.

فَاسْتَوَيْتُ قَاعِدًا وَأَدْبَرَ، وَهو يَقُولُ: عَجِبْتُ لِلْجِنِّ وَتَطْلابِهَا وَرَحْلِهَا الْعِيسَ بِأَقْتَابِهَا تَهْوِي إِلَى مَكَّةَ تَبْغِي الْهُدَى مَا صَادِقُوهَا مِثْلَ كَذَّابِهَا فَارْحلْ إِلَى الصَّفْوَةِ مِنْ هَاشِمٍ وَاسْمُ بِعَيْنَيْكَ إِلَى رَأْسِهَا.

قَالَ فَأَصْبَحْتُ فَاقْتَعَدْتُ بَعِيرًا لِي حَتَّى أَتَيْتُ مَكَّةَ فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ ظَهَرَ قَالَ فَأَخْبَرْتُهُ الْخَبَرَ وَبَايَعْتُهُ.

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ سَعِيد، حَدَّثَنا الحضرمي، حَدَّثَنا عُثْمَان بْن أَبِي شيبة، قَالَ: سَمِعْتُ أبا مُحَمد الدغشي يَقُولُ كَانَ عندنا طير أكهى إِذَا مسه الرجل اختضبت يده.

حَدَّثَنَا أَحْمَد، حَدَّثَنا الحضرمي، حَدَّثَنا عُثْمَان، قَالَ: سَمِعْتُ أبا مُحَمد يَقُولُ رأيت رجلا تصاغر حتى صار أنف.

قَالَ وسمعتُ أبا مُحَمد الدغشي يَقُولُ كَانَ عندنا زيتونة تحمل كل زيتونتين دن.

قَالَ ابنُ عَدِي قَالَ لنا ابْن سَعِيد كَانَ الحضرمي يسأل عَن هذه الثلاثة حكايات.

حَدَّثَنَا ابن سَعِيد، حَدَّثَنا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ الأَزْدِيُّ، حَدَّثَنا أَبِي، حَدَّثَنا الْحَكَمُ بْنُ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ أَبُو مُحَمد الدَّغْشِيُّ كُوفِيٌّ عَنْ مُجَالِدٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَبد اللَّهِ سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَيُّ الذَّنْبِ أَعْظَمُ قَالَ أَنْ تَجْعَلَ لِلَّهِ نِدًّا، وَهو خَلَقَكَ قُلْتُ ثُمَّ

<<  <  ج: ص:  >  >>