للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الفصل ١ (١) - في ذكر شيءٍ من حالها

هي أُم المؤمنين وأُم عبد الله عائشة بنت أَبي بكر الصديقة بنت الصديق ﵁ وعنها -، حبيبة رسول الله ﷺ الفقيهة الربانية. كنيتها أُم عبد الله كناها به النبي ﷺ، بابن أُختها عبد الله بن الزبير رواه أَبو داوود، وقال الحاكم: صحيح الإِسناد.

وجاءَ في معجم ابن الاعرابي: أَنها جاءَت بسقط فسماه النبي ﷺ عبد الله و كناها به. وفي إسناده نظر لأَن مداره على داوود بن المحَبَّر (٢) صاحب كتاب العقل. وعائشة مأَخوذة من العيش، ويقال أيضًا عَيْشة، لغة حكاها ابن الأَعرابي وعلي بن حمزة ولا التفات لإِسناد أَبي عبيدة في الغريب المصنف ذلك.

وذكر أَبو الفضل الفلكي في الأَلقاب: النبي ﷺ صغَّر اسمها وقال


(١) في الأصل: فصل في ذكر. . .، فآثرنا الترقيم.
(٢) في الخلاصة للخزرجي: قال الدارقطني: إنه متروك، وقال الذهبي: حديثه في فضل (قزوين) موضوع. قال البخاري توفي سنة ٢٠٦.

<<  <   >  >>