للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابتدأني) رواه ابن سعد اهـ.

ومحمد بن عمر هذا لم يسمع من جده علي ولم يذكر من حدَّثه عنه، وفي روايته من جهة المتن أنه لم يثبت أن عليًّا كرم الله وجهه كان أكثر الصحابة حديثًا أيضًا.

٢ - ما نقله عن ص٢٧٣ ج ٣ من طبقات ابن سعد وهو رواية قدوم أبي هريرة من عند أبي موسى بثمانمائة ألف درهم، وقد أنكره عليه السائح العربي أيضًا، وهو في ص ٦١٦ ج ٣ (طبعة أوربة) (١) وهذا لفظه: أخبرنا يزيد بن هارون نا محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة أنه قدم على عمر من البحرين (قال أبو هريرة: فلقيته في صلاة العشاء الآخرة فسلمت عليه فسألني عن الناس ثم قال لي: ماذا جئت به؟ قلت: جئت بخمسمائة ألف درهم، قال: هل تدري ما تقول؟ قلت: جئت بخمسمائة ألف درهم، قال: ماذا تقول؟ قلت: مائة ألف، مائة ألف، مائة ألف حتى عددت خمسًا، قال: إنك ناعس فارجع إلى أهلك فنم فإذا أصبحت فائتني، فقال أبو هريرة: فغدوت إليه فقال: ماذا جئت به؟ قلت:

جئت بخمسمائة ألف درهم، قال عمر: أطيب؟ قلت: نعم، لا أعلم إلا ذلك، فقال للناس: إنه قدم


(١) ما يورده الشيخ المؤلف رحمه الله هنا مختلف لفظاً ومعنىً عما أورده عبد الحسين فيما سبق.

<<  <  ج: ص:  >  >>