للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

" علينا أن ننشر روح الثورة بين العمّال، وهم الذين سندفع بهم إلى خطوط دفاع العدو، موقنين بأنه لا نهاية لرغباتهم، ونحن بأمسّ الحاجة إلى تذمّرهم، لأنه السبيل إلى تخريب المدنية المسيحية، والوصول سريعاً إلى الفوضى فيهم، ولسوف يحين الوقت سريعاً الذي يطلب فيه المسيحيون أنفسهم إلى اليهود أن يتسلموا السلطة".

٨- وحين بلغ "فرويد" من العمر سبعين سنة، أقامت له "جمعية بناي برث" الصهونية حفلاً لتكريمه بهذه المناسبة، ولم يحضر "فرويد" هذا الحفل، لكن أناب عنه طبيبه الخاص البروفيسور "لدفيج براون" الذي ألقى كلمة فرويد فيه، وقد جاء في كلمته ما يلي:

" ... إن كونكم يهوداً لأمر يوافقني كل الموافقة، لأني أنا نفسي يهودي، فقد بدا لي دائماً أن إنكار هذه الحقيقة ليس أمراً غير خليق بصاحبه فحسب، بل هو عمل فيه حماقة إيجابية، إنه لتربطني باليهودية أمور كثيرة، تجعل إغراء اليهودية واليهود أمراً لا سبيل إلى مقاومته.

قوىً انفعالية غامضة كثيرة، كلما زادت قوتها تعذّر التعبير عنها في كلمات، بالإضافة إلى شعور واضح بالذاتية الداخلية ... وهكذا وجدت نفسي واحداً منكم أقوم بدوي باهتماماتكم بالإنسانية والقومية، واكتسبت أصدقاء من بينكم، وحثثت الأصدقاء القليلين الذين تبقّوْا لي على الانضمام إليكم ... ".

٩- وكان "فرويد" عضواً فخرياً في منظمة "كاديما". وهي منظمة صهيونية معروفة، ولما اكتفى بالعضوية الفخرية بالنسبة إلى هذه المنظمة، دفع أحد أبنائه ليكون عضواً عاملاً فيها.

(٧)

استغلال مدرسة التحليل النفسي لخدمة المخططات اليهودية:

يلاحظ المتتبعون نتاج مدرسة "فرويد" في التحليل النفسي، أن "فرويد" وتلاميذ مدرسته اليهود خاصة قد استغلوا طريق التحليل النفسي،

<<  <   >  >>