للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مِّنَ الْمُحْسِنِينَ} . {لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْراً} . {وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ} . {اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ} . {وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ} . {لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللهَ مَعَنَا} . {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ} . {وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ} . {وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ} .

قال الشاعرُ:

متى تصفُو لك الدنيا بخيرٍ ... إذا لم ترض منها بالمزاجِ

ألم تر جوهر الدنيا المصفَّى ... ومخرجهُ من البحرِ الأُجاجِ

ورُبَّ مُخيفةٍ فجأتْ بِهوْلٍ ... جرتْ بمسرَّةٍ لك وابتهاجِ

ورُبَّ سلامةٍ بَعْدَ امتناعٍ ... وربَّ إقامةٍ بَعْدَ اعوِجاجِ

وخيرُ جليسٍ في الأنامِ كتابُ

إنّ من أسباب السعادة: الانقطاع إلى مطالعة الكتاب، والاهتمام بالقراءة، وتنمية العقلِ بالفوائدِ.

والجاحظ يُوصِك بالكتاب والمطالعة، لتطرد الحزن عنك فيقول:

<<  <   >  >>