للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المصدرية نَحْو قَوْله تَعَالَى: وَسَيعْلَمُ الَّذين ظلمُوا أيّ منقلبٍ يَنْقَلِبُون. فأيّ: مفعول مُطلق ناصبه يَنْقَلِبُون وَيعلم معلّق عَن الْعَمَل معلّق عَن الْعَمَل بالاستفهام. وَمِنْهَا وجوب التصدّر نَحْو: غُلَام من عنْدك وَنَحْو صَبِيحَة أيّ يَوْم سفرك وَنَحْو: غُلَام أيّهم أكرمت وَنَحْو: غُلَام أيّهم أَنْت أفضل وَالْبَيْت الشَّاهِد لجنون بني عَامر.

وَقَبله:

(أمرّ على الدّيار ديار ليلى ... أقبل ذَا الْجِدَار وَذَا الجدارا)

وهما بيتان لَا ثَالِث لَهما.

رُوِيَ أنّه كَانَ إِذا اشْتَدَّ شوقه إِلَى ليلى يمرّ على آثَار الْمنَازل الَّتِي كَانَت تسكنها فَتَارَة يقبّلها وَتارَة يلصق بَطْنه بكثبان الرّمل ويتقلّب فِي حافاتها وَتارَة يبكي وينشد هذَيْن الْبَيْتَيْنِ. والديّار: الْمنَازل قَالَ الكرمانيّ فِي شرح شَوَاهِد الموشّح: قَالَ أَبُو

حَاتِم: الدّيار: العساكر والخيام لَا الْبُنيان والعمران وإنّ الدّار الْعمرَان والبنيان وَعَلِيهِ قَوْله تَعَالَى فِي سُورَة هود: فَأَصْبحُوا فِي دِيَارهمْ جاثمين أَي: فِي عساكرهم وخيامهم وَفِي سُورَة الْأَعْرَاف وَالْعَنْكَبُوت:)

قَالَ مُحَمَّد بن جَعْفَر فِي كتاب دارات الْعَرَب: اعْلَم أنّهم

<<  <  ج: ص:  >  >>