للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَي: ابْن المذلّق. هَذَا وَقد قَالَ يَعْقُوب بن السكّيت فِي شرح هَذَا الْبَيْت من ديوَان أَوْس بن حجر: حذيم رجلٌ من تيم الرّباب وَكَانَ متطّبباً عَالما. هَذَا كَلَامه فَعنده أنّ الطَّبِيب هُوَ حذيم لَا ابْن حذيم. وَتَبعهُ على هَذَا صَاحب الْقَامُوس فَلَا حذف فِيهِ وَلَا شَاهد على مَا وذها الْبَيْت من أَبْيَات لأوس بن حجر قَالَهَا لبني الْحَارِث بن سدوس بن شَيبَان وهم أهل الْقرْيَة بِالْيَمَامَةِ حَيْثُ اقتسموا معزاه. وَقيل اقتسمها بَنو حنيفَة وَبَنُو سحيم وَكَانَ أَوْس بن حجر أغرى عَلَيْهِم عَمْرو بن الْمُنْذر بن مَاء السَّمَاء ثمَّ جاور فيهم فَاقْتَسمُوهُ معزاه.)

وَهَذَا مطْلعهَا:

(فَإِن يأتكم منّي هجاءٌ فإنّما ... حباكم بِهِ منّي جميل بن أرقما)

ثمَّ بعد أَرْبَعَة أَبْيَات: فَهَل لكم فِيهَا إليّ فإنّني ... ... ... ... الْبَيْت

(فأخرجكم من ثوب شَمْطَاء عاركٍ ... مشهّرةٍ بلّت أسافله دَمًا)

(وَلَو كَانَ جارٌ مِنْكُم فِي عشيرتي ... إِذا لرأوا للْجَار حقّاً ومحرما)

(وَلَو كَانَ حَولي من تَمِيم عصابةٌ ... لما كَانَ مَالِي فِيكُم متقسّما)

(أَلا تَتَّقُون الله إِذْ تعلفونها ... رضيخ النّوى والعضّ حولا مجرّما)

(وأعجبكم فِيهَا أغرّ مسهّرٌ ... تلادٌ إِذْ نَام الرّبيض تغمغما)

وَهَذَا آخر الأبيات. قَوْله: فإنّما حباكم الخ حباكم بِهِ أَي: وصلكم بالهجاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>