للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَبيلَة محَارب بن خصفة بن قيس عيلان وَهِي عِنْدِي فِي نُسْخَة قديمَة تَارِيخ كتَابَتهَا فِي صفر سنة إِحْدَى وَتِسْعين وَمِائَتَيْنِ وكاتبها أَبُو عبد الله الْحُسَيْن بن أَحْمد الْفَزارِيّ قَالَ: نقلتها من نُسْخَة أبي الْحسن الطوسي وَقد عرضت على ابْن الْأَعرَابِي.

وَهَذَا أَولهَا: الطَّوِيل

(عفت ذروةٌ من آل ليلى فعازب ... فميث النقا من أَهله فالذنائب)

وَهَذِه أَسمَاء أَمَاكِن أَرْبَعَة. إِلَى أَن قَالَ:

(وَقد علمت قيس بن عيلان أننا ... لنا فِي محليها الذرى والذوائب)

(وَإِنَّا لنقري الضَّيْف من قمع الذرا ... إِذا أخلفت أنواءهن الْكَوَاكِب)

(وَنحن بَنو الْحَرْب الْعوَان نشبها ... وبالحرب سمينا فَنحْن محَارب)

(إِذا قصرت أسيافنا كَانَ وَصلهَا ... خطانا إِلَى أَعْدَائِنَا فنضارب)

(فَذَلِك أفنانا وَأبقى قبائلاً ... توقوا بِنَا إِذْ قارعتنا الْكَتَائِب)

(نقلب بيضًا بالأكف صوارماً ... فهن لهامات الرِّجَال عصائب)

ثمَّ ذكر حروبهم وغلبتهم فِيهَا وَختم القصيدة بقوله:

(فَتلك مساعينا لمن رام حربنا ... إِذا مَا الْتَقت عِنْد الْحفاظ الْكَتَائِب)

وَأورد أَبُو مُحَمَّد الْأَعرَابِي الْأسود فِي كتاب ضَالَّة الأديب أَرْبَعَة أَبْيَات من هَذِه القصيدة وَلم

(تمنى دُرَيْد أَن يلاقي ثلةً ... فقارعه من دون ذَاك الْكَتَائِب)

(فَنحْن قتلنَا بكره وَابْن أمه ... وَنحن طَعنا فِي استه وَهُوَ هارب)

<<  <  ج: ص:  >  >>