للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْمَسْجِدِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَرَأَيْتُ فِى النَّوْمِ كَأَنَّ مَلَكَيْنِ أَخَذَانِي فَذَهَبَا بِي إِلَى النَّارِ، فَإِذَا هِىَ مَطْوِيَّةٌ كَطَيِّ الْبِئْرِ، وَإِذَا لَهَا قَرْنَانِ كَقَرْنَيِ الْبِئْرِ، وَإِذَا فِيهَا نَاسٌ قَدْ عَرَفْتُهُمْ، فَجَعَلْتُ أَقُولُ: أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ النَّارِ، أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ النَّارِ، أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ النَّارِ , قال: فَلَقِيَهُمَا مَلَكٌ. فَقَالَ لِى: لَمْ تُرَعْ. فَقَصَصْتُهَا عَلَى حَفْصَةَ فَقَصَّتْهَا حَفْصَةُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم: نِعْمَ الرَّجُلُ عَبْدُ اللَّهِ لَوْ كَانَ يُصَلِّى مِنَ اللَّيْلِ.

قَالَ سَالِمٌ: فَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ بَعْدَ ذَلِكَ لَا يَنَامُ مِنَ اللَّيْلِ إِلَاّ قَلِيلاً.

سبق في مسند عبد الله بن عمر رقم (٨٢١٤ و ٨٢١٥.

١٥٨٧٣ - عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ , قال: سُئِلَتْ عَائِشَةُ: مَا كَانَ فِرَاشُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي بَيْتِكِ؟ قالت: مَنْ أدم حَشْوَهُ لِيفٌ.

وسُئِلَتْ حَفْصَةُ: مَا كَانَ فِرَاشُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلمفِي بَيْتِكِ؟ قالت: مَسْحًا نَثْنِيهِ ثَنْيَتَيْنِ فَيَنَامُ عَلَيْهِ، فَلَمَّا كَانَ ذَاتَ لَيْلَةٍ قُلْتُ: لوْ ثَنَيْتِهِ أرْبَعَ ثَنَيَاتٍ كَانَ أوْطَأ لَهُ، فَثَنيْنَاهُ لَهُ بِأرْبَعِ ثَنَيَاتٍ، فَلَمَّا أصْبَحَ , قال: مَا فَرَشْتُمُونِي اللَّيْلَةَ؟ قالت: قُلْنَا: هُوَ فِرَاشُكَ، إِلَاّ أنَّا ثَنَيْنَاهُ بِأرْبَع ثَنَيَاتٍ. قُلْنَا: هُوَ أوْطَأ لَكَ , قال: رُدُّوهُ لِحَالِهِ الأولَى، فإنه منعًتْنِي وَطْأَتُهُ صَلَاتِي اللَّيْلَةَ.

أخرجه الترمذي في الشمائل (٣٢٩) قال: حدثنا أبو الخطاب زياد بن يحيى البصري , قال: حدثنا عبد الله بن ميمون , قال: أنبأنا جعفر بن محمد،

<<  <  ج: ص:  >  >>