للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذَلِكَ؟ قُلْتُ: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: فَإِنَّ حَقَّ الْعِبَادِ. ى اللهِ، إِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ، أَنْ يُدْخِلَهُمُ الْجَنَّةَ.

أخرجه أحمد ٥/ ٢٣٨ (٢٢٤٢٣) قال: حدَّثنا أبو اليَمَان، أنبأنا شُعَيْب، حدَّثني عَبْد الله ابن أَبي حُسَيْن، حدَّثني شَهْر بن حَوْشَب، عن عَبْد الرَّحْمان بن غَنْم، فذكره.

١١٤٨٦ - عَنِ ابْنِ غَنْمٍ، عَنْ حَدِيثِ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ؛

أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم خَرَجَ بِالنَّاسِ قِبَلَ غَزْوَةِ تَبُوكَ، فَلَمَّا أَنْ أَصْبَحَ صَلَّى بِالنَّاسِ صَلَاةَ الصُّبْحِ، ثُمَّ إِنَّ النَّاسَ رَكِبُوا، فَلَمَّا أَنْ طَلَعَتِ الشَّمْسُ نَعَسَ النَّاسُ. ى أَثَرِ الدُّلَجَةِ، وَلَزِمَ مُعَاذٌ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَتْلُو أَثَرَهُ، وَالنَّاسُ تَفَرَّقَتْ بِهِمْ رِكَابُهُمْ. ى جَوَادِّ الطَّرِيقِ، تَأْكُلُ وَتَسِيرُ، فَبَيْنَمَا مُعَاذٌ. ى أَثَرِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَنَاقَتُهُ تَأْكُلُ مَرَّةً، وَتَسِيرُ أُخْرَى، عَثَرَتْ نَاقَةُ مُعَاذٍ، فَكَبَحَهَا بِالزِّمَامِ، فَهَبَّتْ حَتَّى نَفَرَتْ مِنْهَا نَاقَةُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَشَفَ عَنْهُ قِنَاعَهُ، فَالْتَفَتَ فَإِذَا لَيْسَ مِنَ الْجَيْشِ رَجُلٌ أَدْنَى إِلَيْهِ مِنْ مُعَاذٍ، فَنَادَاهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: يَا مُعَاذُ، قَالَ: لَبَّيْكَ يَا نَبِيَّ اللهِ، قَالَ: ادْنُ دُونَكَ، فَدَنَا مِنْهُ حَتَّى لَصِقَتْ رَاحِلَتَاهُمَا إِحْدَاهُمَا بِالأُخْرَى، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: مَا كُنْتُ أَحْسَبُ النَّاسَ مِنَّا كَمَكَانِهِمْ مِنَ الْبُعْدِ، فَقَالَ مُعَاذٌ: يَا نَبِيَّ اللهِ، نَعَسَ النَّاسُ، فَتَفَرَّقَتْ بِهِمْ رِكَابُهُمْ تَرْتَعُ وَتَسِيرُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: وَأَنَا كُنْتُ نَاعِسًا، فَلَمَّا رَأَى مُعَاذٌ بُشْرَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِلَيْهِ، وَخَلْوَتَهُ

<<  <  ج: ص:  >  >>