للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الأَسْقَعِ اللَّيْثِيِّ، قَالَ:

أَخَذَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِرَأْسِ الثَّرِيدِ، فَقَالَ: كُلُوا بِسْمِ اللهِ مِنْ حَوَالَيْهَا، وَاعْفُوا رَأْسَهَا، فَإِنَّ الْبَرَكَةَ تَأْتِيهَا مِنْ فَوْقِهَا.

أخرجه ابن ماجة (٣٢٧٦) قال: حدَّثنا هِشَام بن عَمَّار، حدَّثنا أبو حَفْص، عُمَر بن الدَّرَفْس، حدَّثني عَبْد الرَّحْمان بن أَبي قَسِيمَة، فذكره.

الأدب

١٢٠٤٧ - عَنِ امْرَأَةٍ مِنْهُمْ يُقَالَ لَهَا: فُسَيْلَةُ، قَالَتْ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ:

سَأَلْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَمِنَ الْعَصَبِيَّةِ أَنْ يُحِبَّ الرَّجُلُ قَوْمَهُ؟ قَالَ: لَا، وَلَكِنْ مِنَ الْعَصَبِيَّةِ أَنْ يُعِينَ الرَّجُلُ قَوْمَهُ عَلَى الظُّلْمِ. ق

- وفي رواية: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَمِنَ الْعَصَبِيَةِ أَنْ يُعِينَ الرَّجُلُ قَوْمَهُ عَلَى ظُلْمٍ؟ قَالَ: نَعَمْ. بخ

أخرجه أحمد ٤/ ١٠٧ (١٧١١٤) و ٤/ ١٦٠ (١٧٦١١". والبُخَارِي في) الأدب المفرد (٣٩٦ قال: حدَّثنا زكريا، قال: حدَّثنا الحَكَم بن المُبَارَك. و"ابن ماجة"٣٩٤٩ قال: حدَّثنا أبو بَكْر بن أَبي شَيْبَة.

ثلاثتهم (أبو بَكْر بن أَبي شَيْبَة، وأحمد بن حَنْبَل، والحَكَم) عن زِيَاد بن الرَّبِيع اليُحْمِدِي، حدَّثنا عَبَّاد بن كَثِير الشَّامي، من أهل فِلَسْطِين، عن امرأةٍ منهم، يُقال لها: فُسَيْلَة، فذكرته.

- وأخرجه أبو داود (٥١١٩) قال: حدَّثنا محمود بن خالد الدِّمَشْقِي، حدَّثنا الفِرْيَابِي، حدَّثنا سَلَمَة بن بِشْر الدِّمَشْقِي، عن بنت وَاثِلَة بن الأَسْقَع، أنها سَمِعَتْ أباها يقول:

قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا الْعَصَبِيَّةُ؟ قَالَ: أَنْ

<<  <  ج: ص:  >  >>