كتاب المسند الجامع

و"ابن حِبان" ١٨٦٥ قال: أَخْبَرنا إبراهيم بن علي الهزاري، بسارية، قال: حدَّثنا عمرو بن علي الفلاس، قال: حدَّثنا يحيى بن سعيد القطان. وفي (١٨٦٧) قال: أَخْبَرنا أحمد بن يحيى بن زهير الحافظ، بتستر،

وكان أسود من رأيت، قال: حدَّثنا محمد بن بشار، قال: حدَّثنا أبو عاصم. وفي (١٨٧٠) قال: أَخْبَرنا محمد بن عبد الرحمن بن محمد، حدثنا عمرو بن عبد الله الأودي، حدثنا أبو أسامة. وفي (١٨٧٦) قال: أَخْبَرنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم، مولى ثقيف، قال: حدَّثنا محمد بن يحيى الأزدي، قال: حدَّثنا أبو عاصم. خمستهم (هشيم، ويحيى، وأبو عاصم، وأبو أسامة، وعبد الملك بن الصباح) عن عبد الحميد بن جعفر.

٢ - وأخرجه عبد الرَّزَّاق (٣٠٤٦) عن إبراهيم بن محمد. و"البُخاري" ١/ ٢٠٩ (٨٢٨) قال: حدَّثنا يحيى بن بكير، قال: حدَّثنا الليث، عن خالد، عن سعيد (ح) وحدثنا الليث، عن يزيد بن أبي حبيب، ويزيد بن محمد. (وقال البخاري عقبه: وقال ابن المُبَارك، عن يحيى بن أيوب، قال: حدَّثني يزيد بن أبي حَبِيب). و"أبو داود" ٧٣١ و ٩٦٥ قال: حدَّثنا قتيبة بن سعيد، حدَّثنا ابن لهيعة، عن يزيد، يعني ابن أبي حبيب. وفي (٧٣١ و ٩٦٤) قال: حدَّثنا عيسى بن إبراهيم المصري، حدَّثنا ابن وهب، عن الليث بن سعد، عن يزيد بن محمد القرشي، ويزيد بن أبي حبيب. و"ابن خزيمة" ٦٤٣ قال: حدَّثنا عيسى بن إبراهيم الغافقي المصري، حدَّثنا ابن وهب، عن الليث بن سعد، عن يزيد بن محمد القرشي، ويزيد بن أبي حبيب. وفي (٦٥٢) قال: حدَّثنا أبو زهير، عبد المجيد بن إبراهيم المصري، حدَّثنا شعيب، يعني ابن يحيى التجيبي، حدَّثنا يحيى بن أيوب، عن يزيد بن أبي حبيب. و"ابن حِبان" ١٨٦٩ قال: أَخْبَرنا الحسين بن محمد بن مصعب، حدثنا عبد الله بن محمد بن عمرو الغزي، حدثنا يحيى بن بكير، حدثني الليث، عن يزيد بن محمد القرشي، وعن يزيد بن أبي حبيب. أربعتهم (إبراهيم بن محمد، وسعيد بن أبي هلال، ويزيد بن أبي حبيب، ويزيد بن محمد) عن محمد بن عمرو بن حلحلة.

كلاهما (عبد الحميد بن جعفر، ومحمد بن عمرو بن حلحلة) عن محمد بن عمرو بن عطاء، فذكره.

١٢٢٢٧ - ٢: عَنْ عَبَّاسِ بْنِ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ، قَالَ: اجْتَمَعَ أَبُو حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ، وَأَبُو أُسَيْدٍ السَّاعِدِيِّ، وَسَهْلُ بْنُ سَعْدٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ، فَذَكَرُوا صَلَاةَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ أَبُو حُمَيْدٍ:

أَنَا أَعْلَمُكُمْ بِصَلَاةِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، إِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَامَ فَكَبَّرَ وَرَفَعَ يَدَيْهِ، ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ حِينَ كَبَّرَ لِلرُّكُوعِ،