للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قوله: (وَمَا لَكُمْ أَلَّا تَأْكُلُوا) (مَا لَكُمْ) مبتدأ وخبر، وهي استفهامية و (أَلَّا تَأْكُلُوا) : في أن لا تأكلوا.

قوله: (مِمَّا ذُكِرَ) صفة لمفعول (أَلَّا تَأْكُلُوا) أي: شيئا.

قوله: (وَقَدْ فَصَّلَ) : حال.

قوله: (إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ) : استشاء متصل، أي: فإنه حلال.

قوله: (وَإِنَّ كَثِيرًا لَيُضِلُّونَ) مفعوله محذوف، أي: ليضلون أتباعهم.

قوله: (وَلَا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ) : أي: شيئا.

قوله: (إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ) : جواب الشرط على إرادة الفاء، وحَسَّنَ حَذْفَهَا؛ كون الشرط ماضيًا.

قوله: (أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا. . . كَمَنْ مَثَلُهُ) : خبر لـ "مَنْ".

قوله: (كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ) : صفة لمصدر محذوف أي: فعلنا هذه الأشياء فعلا مثل فعلنا للتزيين.

قوله: (جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ) : (أَكَابِرَ) : المفعول الأول

و (فِي كُلِّ قَرْيَةٍ) : الثاني.

ولا يجوز أن يكون " مُجرِمِيهَا، المفعول الأول، و (أكَابِرَ) الثاني، كما زعم

بعضهم؛ لأن " أفعل " الذى مؤنثه " فعلى" إذا انفصل من "مِن" لا يستعمل إلا بالألف واللام أو الإضافة؛ كما أن مؤنثه كذلك.

<<  <   >  >>