للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قوله: (كَذَلِكَ نُخْرِجُ الْمَوْتَى) :

الكاف: صفة لمصدر محذوف، والإشارة إلى الإخراج، أي: نخرج الموتى إخراجا مثل ذلك الإخراج.

قوله: (كَذَلِكَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ) :

الكاف: صفه لمصدر محذوف، أي: نصرف الآيات تصريفًا مثل ذلك.

قوله: (إِنَّا لَنَرَاكَ فِي ضَلَالٍ) :

الرؤية يحتمل أن تكون بصرية، وأن تكون قلبية، وأن تكون بمعنى الاعتقاد.

قوله: (عَمِينَ) : الأصل: عميين؛ فسكنت الأولى وحذفت، لالتقاء

الساكنين.

قوله: (هُودًا) : بدل من (أَخَاهُمْ) . و (أَخَاهُمْ) : منصوب بفعل محذوف، أي: وأرسلنا إلى عاد، وكذلك أوائل القصص التي بعدها.

قوله: (قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ) :

إن قيل: لم حذف العاطف ولم يقل: " فقال" كما في قصة نوح؟.

قيل: لأنه على تقدير سؤال سائل، قال: فما قال لهم هود؛ فقال: قال: يا قوم، وكذلك: قال الملأ.

و (سَفَاهَةٍ) : فعلها: سَفُهَ يَسْفُه - بالضم فيهما - و (عاد) : اسم للحي؛ فلذلك صرف، ولو جعل اسمًا للقبيلة لم يصرف.

قوله: (وَاذكُرُوا إِذ جَعَلكُم) : (إذ) : مفعول به.

قوله: (فَاذْكُرُوا آلَاءَ اللَّهِ) الآلاء: النعم.

وواحدها: قيل: إِلَى - بكسر الهمزة وألف بعد اللام؛ كـ " إنا، ومِعا وأمعاء ".

وألا - بفتح الهمزة وألف أيضا بعد اللام؛ كـ " رحا وأرحاء ". وإلى - بكسر الهمزة وبسكون اللام، وياء بعدها.

<<  <   >  >>