للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قلت: على الأول يكون المبتدأ بلا مصوغ. والله أعلم.

قوله: (وَإِنَّكُمْ لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ) : معطوف على محذوف دل عليه حرف

الإيجاب، أي: نعم إن لكم لأجرًا، وإنكم معه لمن المقربين.

قوله: (قَالُوا يَا مُوسَى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ) :

سؤال: إن قيل: لِمَ دخلت (أنْ) مع (إِمَّا) هنا، ولم تدخل معه في قوله: (إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ) .

فالجواب: أن في (إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ) معنى الأمر، كأنه قيل: اختر: إما أن تلقي أنت، أو نحن، والأمر مستقل، فلما كان كذلك، دخلت "أن" هنا، لتحقيق هذا المعنى، ولم تدخل هناك؛ لأنه خبر، والخبر لم يحتج إلى "أنْ".

قوله: (وَاسْتَرْهَبُوهُمْ) :

يقال: أرهبه واسترهبه: إذا خافه.

قوله: (تَلَقَّفُ) : حذف إحدى التائين. وقرئ: "تَلْقَفُ" بإسكان اللام،

وتخفيف القاف على أن ماضيه " لَقِفَ ".- بكسر القاف - كـ "عَلِم"، "يَلْقَفُ" - بالفتح -.

قوله: (وَانْقَلَبُوا صَاغِرِينَ) :

يجوز فى (صَاغِرِينَ) أن تكون حالاً، وأن تكون خبرًا لـ " اتقَلَبُوا" على معنى صاروا، و (صَاغِرِينَ) من صغِر - بكسر الغين، يصغَر -

بفتحها، صغْرًا وصغارًا: إذا ذل؛ كما في الأنعام.

قوله: (الطُّوفَانَ) : قيل: مصدر، وقيل: جمع طوفانة.

(وَالْجَرَادَ) : جمع جرادة، الذكر والأنثى سواء، اسم جنس كبقرة وبقر، ونمرة ونمر.

(وَالْقُمَّلَ) : قيل: السوس الذي يخرج من الحنطة.

وقيل: الدَّبي وهو: أولاد الجراد.

<<  <   >  >>