للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقال البصريون: وزنه (فعْلَى) ، وألفه للإلحاق. ولا تكون أصلا؛ لأنها من أحرف لا تكون الواو والياء أصلاً فيها.

وقالوا: لو كانت أصلًا لكان ينبغى أن لا ينصرف في النكرة، وقد سمع فيه الصرف.

و (مَرْيَم) : علم أعجمى لا اشتاق له.

وليس بمشتق؛ لأنه لو كان مشتقا لكان مشتقا من رام يريم، فيكون (مَرِيْم) بإسكان الياء، وقد جاء في الأعلام بفتح الياء، نحو: مزيَد، وهو على خلاف القياس.

قوله: (أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ) :

الهمزة للاستفهام جىء بها؛ للتوبيخ والتعجب من حالهم، كأنه قيل: آتيناهم ما آتيناهم، ففعلتم ما فعلتم، ودخلت الفاء للعطف على هذا المقدر.

و" كلما) : ظرف وقد تقدم.

قوله: (قُلُوبُنَا غُلْفٌ) :

جمع: أغلف؛ كأحْمَر وحُمْر، ونظائره كثيرة.

قوله: (فَقَلِيلًا مَا يُؤْمِنُونَ ".

" قليلاً) : صفة لمصدر محذوف أي: فإيمانا قليلا،

و" ما) : زائدة.

وقيل: صفة لظرف، أي: - فزمانًا قليلا يؤمنون.

ولا يجوز أن تكون " ما " مصدرية؛ لأن " قليلاً " لا يبقى له ناصب.

وقيل: (ما) : نافية، أي: فما يؤمنون قليلًا ولا كثيرًا.

ومثله: (قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ) ، (قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ) .

قوله: (جَاءَهُمْ كتَاب "

جاء: يتعدى بنفسه وبحرف الجر، تقول: جئتُه، وجئت إليهِ.

<<  <   >  >>