للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قوله: (وَمَا زَادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبِيبٍ) :

الضمير، وغير: مفعولا "زاد" والتتبيب: التخسير.

قوله: (إِذَا أَخَذَ الْقُرَى) : (إِذَا) : ظرف لـ " أخذ "

قوله: (وَهِيَ ظَالِمَةٌ) : حال.

قوله: (ذَلِكَ يَوْمٌ مَجْمُوعٌ لَهُ النَّاسُ) :

"ذلك": مبتدأ. "يوم": خبره والإشارة إلى يوم القيامة.

قوله: (مَشْهُودٌ) : أي: مَشْهُودٌ فيه.

قوله: (يَوْمَ يَأْتِ) : العامل فيه: اذكر، وقيل: (لَا تَكَلَّمُ) .

قوله: (مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ) :

"ما": العامل فيها "خَالِدِينَ"، و (دام) هنا: تامة.

قوله: (إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ) :

"ما": في موضع نصب على الاستثناء فقيل: منقطع، وقيل: متصل.

قوله: (عَطَاءً) : اسم مصدر، أي: أعطوا ذلك عطاء.

ويجوز أن يكون مفعولا؛ لأن العطاء بمعنى المعطى.

قوله: (وَإِنَّ كُلًّا لَمَّا لَيُوَفِّيَنَّهُمْ) :

وذلك ظاهر، وقرئ بالتخفيف ووجه إعمالها أنها تشبه الفعل، والفعل يعمل محذوفا منه لكما يعمل تامًّا؛ نحو: لم يك زيد منطلقًا.

وفى خبر "إنَّ" - على الوجهين - وجهان:

أحدهما: (لَيُوَفِّيَنَّهُمْ) ، واللام في (لَمَّا) : موطئة للقسم، و (ما) : مزيدة مؤكدة، ولم تغير المعنى وإنما جيء بها للفصل بين اللامين؛ كراهة تواليهما كما جيء بالألف في: (أَانْذَرْتهمْ) ، وشبهه؛ كراهة اجتماع الهمزتين.

<<  <   >  >>