للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قوله: (ذَلِكَ لِيَعْلَمَ) :

(ذَلِكَ) : منصوب بفعل. مضمر، أي: فعل الله ذلك، والإشارة إلى تثبته، وهو رده الرسول وامتناعه من الحزوج معه أول مرة.

قوله: (بِالْغَيْبِ) : متعلق بـ " أَخُنْهُ ".

قوله: (وَأَنَّ اللَّهَ) : عطف على "أنَّ" الأولي.

قوله: (إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي) قيل: "ما" بمعنى الذي.

وقيل: مصدرية.

وعلى التقديرين فلابد من حذف مضاف! أما على الأول: فالتقدير: إلا نفس من رحم ربي.

وعلى الثائى: إلا وقت رحمة ربى، والمعنى: إن النفس أمارة بالسوء في كل وقت وأوان، إلا وقت العصمة.

فعلى الوجهين " ما " نصب على الاستثناء، وهو متصل.

قوله: (وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا) :

يجوز أن تكون الكاف في محل رفع بالابتداء، و (مَكَّنَّا) : الخبر.

وأن تكون في محل نصب نعت لمصدر محذوف، أي: تمكينًا مثل ذلك التمكين.

قوله: (حَيْثُ يَشَاءُ) : (حَيْثُ) : ظرف لـ " يَتَبَوَّأُ ".

قوله: (بِأَخٍ لَكُمْ مِنْ أَبِيكُمْ) : كلاهما نعت لـ " أَخٍ ".

قوله: (وَلَا تَقْرَبُونِ) : معطوف على محل قوله: (فَلَا كَيْلَ لَكُمْ) .

قوله: (لِفِتيتِهِ) : جمع فتى.

قوله: (لَعَلَّهُمْ يَعْرِفُونَهَا) : أي: يعرفون حقَّ رَدها.

<<  <   >  >>