للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لـ " تَزَاوَرُ " و (ذَاتَ الشمَالِ) : ظرف لـ " تَقرِضُهُمْ ".

قوله: (ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ) :

الإشارة إلى ما صنع الله بهم؛ مِن ازورار الشمس، وقرضها طالعة.

و"تَزَاوَرُ ": تميل، و (تَقرِضُهم) : تتركهم في ناحية الشمال.

قوله: (بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ) : إنما أعمل باسطا، وهو ماض؛ لأنه حكاية حال.

و" الْوَصِيد " قيل: الباب. . وقيل: العتبة.

قوله: (وَكَذَلِكَ بَعَثْنَاهُمْ) : أي كما أنمناهم تلك النومة، بعثناهم بعثًا كذلك.

قوله: (لِيَتَسَاءَلُوا) : متعلق بـ " بَعَثنَا ".

قوله: (إِذْ يَتَنَازَعُونَ) (إِذْ) : ظرف لـ " أعْثَرنَا ".

قوله: (إِلَّا مِرَاءً) : (مِرَاءً) : منصوب على المصدر.

قوله: (ذَلِكَ غَدًا) :

(ذلك) : مفعول بـ " فَاعِلٌ "، و (غَدًا) : ظرف له، والإشارة إلى الشيء المقول.

قوله: (وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ) . . . إلى: (إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ) :

محل (أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ) : النصب؛ إما: على الاستثناء على: ولا تقولن ذلك الشيء في وقت من الأوقات إلا وقت أن يشاء الله، فحذف الوقت وهو مراد.

أو على الحال: أي: ملتبسًا بمشيئة الله قائلاً إن شاء الله.

قوله: (ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ) :

(سِنِينَ) : بدل من (ثَلَاثَ) .

قوله: (وَازْدَادُوا تِسْعًا) :

(ازْدَادُوا) : عطف على " لبثوا ". و (تِسْعًا) : نصب بقوله:

(ازْدَادُوا) ، وزاد فعل لازم ومتعدٍ إلى اثنين، نحو: زاد الشيء، وزاده الله خيرًا، فلما بني

<<  <   >  >>