للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قوله: (لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ) :

(صوامع) : جمع " صومعة "، وهي "فَوْعَلَة، و (بيع) : جمع " بيعة " وهي موضع عبادة النصارى، و (صلوات) وهي كنائس اليهود، وسميت الكنيسة صلاة؛ لأنها يصلى فيها.

قوله: (فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ) ، أي: إنكاري؛ فهو مصدر بمعنى الإنكار.

قوله: (فَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا) :

(كَأَيِّنْ) : مبتدأ، و (أَهْلَكْنَاهَا) : الخبر.

قوله: (فَتَكُونَ) منصوب على الجواب.

قوله: (فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ) : هو ضمير الشأن.

قوله: (وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَمْلَيْتُ لَهَا) :

إن قيل: لم كانت هذه معطوفة بالواو، والأولى بالفاء؟

قيل: لأن الأولى وقعت بدلا عن قوله: (فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ) ، وأما هذه فحكمها حكم ما تقدمها من الجملتين المعطوفتين بالواو، وهما (وَلَنْ يُخْلِفَ)(وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ) .

قوله: (مُعَاجِزِينَ) : حال.

قوله: (إِلَّا إِذَا تَمَنَّى) :

استثناء منقطع، وقيل: في موضع الصفة لـ " نَبِيٍّ ".

قوله: (لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي) ، اللام متعلقة بمحذوف أي: لله ذلك، أو قُدِّر ذلك؛ ليجعل.

قوله: (وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ) : معطوف على " الذين ".

قوله: (وَلِيَعْلَمَ) : عطف على " لِيَجْعَلَ ".

<<  <   >  >>