للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والمعنى: ما الحياة " إلا حياتنا الدنيا.

قوله: (عَمَّا قَلِيلٍ) : متعلق بـ " يُصْبحُنَّ) ولم تمنع

اللام؛ لأن وضعها التقديم كما تقدم.

قوله: (فَبُعْدًا لِلْقَوْمِ) : منصوب بفعل لا يظهر.

قوله: (تَتْرَا) :

(تترى) فَعْلَى من المواترة، وهي التابعة، وأصله: وترى،

والتاء: بدل من الواو؛ كما في " تراث، وتخمة، وألفه للإلحاق كالتي في "أرطى".

قوله: (أَحَادِيثَ) جمع أحدوثة، وهي ما يَتَحَدَّثُ به الناس تعجبا.

قوله: (وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ) : اللام بمعنى إلي، كـ: (أوْحَى لَهَا) أي: إليها.

قوله: (بَلْ قُلُوبُهُمْ فِي غَمْرَةٍ) : أي: من القرآن.

قوله: (وَلَهُمْ أَعْمَالٌ مِنْ دُونِ ذَلِكَ) : أي: ولهم أعمال خبيثة من دون أعمال المؤمنين، وقيل: من دون الحق.

قوله: (حَتَّى إِذَا أَخَذْنَا) : (حتى) هذه ابتدائية.

قوله: (يَجْأَرُونَ) : يقال: جأر يجأر جئورا: إذا صَوَّت.

قوله: (مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ سَامِرًا) :

(مُسْتَكْبِرِينَ) : حال، و (سامرًا) : حال أيضًا، وإنما وحد وهو جمع في المعنى؛ مثل الجامل، وهو القطيع من الإبل، والباقر، وهو جماعة البقر.

وقيل: إنما وحد؛ لأنه وضع موضع المصدر؛ @ما يقال: قوموا قيامًا.

قوله: (قَلِيلًا مَا) ، قيل: إن " ما " زائدة، و (قَلِيلًا) صفة لمصدر محذوف،

أى: يشكرون شكرًا قَلِيلًا.

قوله: (سَيَقُولُونَ لِلَّهِ) : قرئ الأول باللام، والآخران بغير اللام؛ لأن

الأول " جواب ما فيه اللام وهو (قُلْ لِمَنِ الْأَرْضُ وَمَنْ فِيهَا) بخلاف الآخَرَين.

<<  <   >  >>