للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قوله: (يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ (٣٦) رِجَالٌ) :

قرئ " يُسَبَحُ" بالفتح، و (رِجَالٌ) - على هذا - فاعل بفعل مقدر على حد قول الشاعر:

لِيُبْكَ يَزِيدُ. . .

قوله: (عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ) مضاف إلى المفعول.

قوله: (يَخَافُونَ يَوْمًا) أي: عقابه.

قوله: (لِيَجْزِيَهُمُ) متعلق بـ " يسبح " أو ب " لا تُلْهِيهِمْ ".

قوله: (وَوَجَدَ اللَّهَ) : أي: جزاء الله.

قوله: (فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ) :

أي: آتاه جزاء عمله وافيا تاما، هذا تمام المثل، ثُمَّ مثله شىء

آخر فقال جل ذكره: (أَوْ كَظُلُمَاتٍ) والكاف عطف على الكاف في " (كَسَرَابٍ) .

قوله: (لُجِّيٍّ) : هو منسوب إلى اللج، وهو الكبير العميق.

قوله: (إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا) :

في هذه الآية إشكال؛ وذلك أن موضع "كاد" إذا نفيت وقوع الفعل، وأكثر المفسرين على أن المعنى: أنه لا يرى يده، فالتقدير: لم يرها، ولم يكد، وفيه نظر.

أو يكون " كاد " زائدة، وقد حكاه في " التسهيل ".

<<  <   >  >>