للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قوله: (فِي ظِلَالٍ) :

جمع ظل، مثل: ذئب وذئاب أو ظُلَّة، ومثل قبة وقباب، والظلل: جمع (ظلة، لا غير.

وقوله: (عَلَى الْأَرَائِكِ) يجوز أن يكون مستأنفًا.

قوله: (يَدَّعُونَ) :

أصله: يَدتعِيُونَ؛ فاستثقلت الحركة على الياء، فألقيت على ما

قبلها بعد إزالة حركة ما قبلها، ثم حذفت الياء؛ لاجتماعها ساكنة مع واو الجمع ساكنة.

قوله: (سَلَامٌ) : بدل من " ما يدعون ".كأنه قال: ولهم سلام، أو خبر مبتدأ

محذوف.

قوله: (قَوْلًا) : مصدر، أي: قال الله ذلك قولا، ودل على الفعل المحذوف مصدره.

قوله: (وَأَنِ اعْبُدُونِي) :

عطف على (أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ) داخل في ضِمن العهد.

قوله: (فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ) :

أي: إلى الصراط أو يضمن معنى ابتدروا.

قوله: (مُضِيًّا) :

أصله: مُضُوى، على فعول، وعمله ظاهر؛ فإنه تقدم كثيرًا.

قوله: (لِيُنْذِرَ) :

متعلق بمحذوف دل عليه (إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ) .

قوله: (رَكُوبُهُمْ) :

وهو ما يركب، فهو فعول بمعنى: مفعول؛ كالحلوب بمعنى المحلوب.

قوله: (إِنَّا نَعْلَمُ) : استئناف.

قوله: (رَمِيمٌ) : هو فعيل بمعنى فاعل.

قوله: (بِقَادِرٍ) : إنما دخلت الباء، ومعنى الكلام الإيجاب؛ نظرًا إلى اللفظ.

قوله: (مَلَكُوتُ) :

فعلوت من: ملك، والواو والتاء فيه للمبالغة، ونظيره:

الجبروت والرَّغَبُوت والرَّهَبُوت.

والطَّاغُوت عند أبى علىّ: أصله: طغيوت: فعلوت من الطغيان، إلا أنه قلب؛ فقدمت اللام على الغين، فصار: طَيَغُوتَ، بوزن: فلعوت،، ثم قلبت الياء؛ لوقوعها متحركة؛ لوقوعها بين متحركين؛ فبقى: طاغوت.

<<  <   >  >>