للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قوله: (عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ) : أي؛ سفينة ذات ألواح.

قوله: (وَدُسُرٍ) : هو جمع دسار؛ ككتاب وكتب، والدسار: المسمار الذى

تشد به السفن، فِعَالٌ من: دسره: إذا دفعه؛ لأنه يدسر منفذه.

قوله: (بِأَعْيُنِنَا) : حال.

قوله: (جَزَاءً) : مفعول له، أي: فعلنا ذلك، وهو إنجاء نوح، ومن معه، وإهلاك الشر؛ جزاءَ للمكفور، وهو نوح.

قوله: (وَلَقَدْ تَرَكْنَاهَا آيَةً) : الضمير للسفينة أو للعقوبة.

قوله: (مُدَّكِرٍ) : أي: مدتكر، مفتعل من الدكر، فأبدلت التاء دالا، وأدغمت في مثلها.

قوله: (فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي) : (كيف) : خبر " كان "، و (وَنُذُرِ) : جمع نذير، وهو بمعنى الإنذار؛ كالنكير بمعنى الإنكار.

قوله: (فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ) : (مُسْتَمِرٍّ) : نعت لـ (نَحْسٍ) .

قوله: (تَنْزِعُ النَّاسَ) : صفة لقوله (رِيحًا) .

قوله: (كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ) : حال، والتقدير: نازعة الناس مشبهين أعجاز نخل، وذكر (مُنْقَعِرٍ) على اللف، ولو حمل على المعنى، لأنث كما جاء في الآية الأخرى:

(كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ) .

و" المنقعر": المنقطع من أصله، و "النخل": جمع نخلة، ويجوز فيه التذكير والتأنيث.

قوله: (فَقَالُوا أَبَشَرًا) أي: أنتبع بشرًا.

قوله: (وَسُعُرٍ) : هو جمع: سعير، وهو النار، وقيل: هو مصدر سعر.

والسُّعُر: الجنون، يقال: ناقة مسعورة، أي: مجنونة.

قوله: (سَيَعْلَمُونَ غَدًا مَنِ الْكَذَّابُ الْأَشِرُ (٢٦) :

محل (مَنِ الْكَذَّابُ الْأَشِرُ)

<<  <   >  >>