للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قوله: (إِلَّا بِإِذْنِهِ) :

حال، والتقدير: لا أحد يشفع عنده إلا مَأذونا له، وبجوز أن

يكون مفعولا، أي: بإذنه يشفع، كما تقول: ضرب بسيفه.

قوله: (إِلَّا بِمَا شَاءَ) :

بدل من " شىء "، كما تقول: ما مررت بأحدٍ إلا بزيد.

قوله: (وَسِعَ كُرْسِيُّهُ) :

" كُرْسِيُّهُ "؛ وزنه: (فُعلىّ " من الكرْسى، وهو الجمع.

قوله: (وَلَا يَئُودُهُ) :

الجمهور على تحقيق الهمزة على الأصل، وتقرأ بحذف الهمزة؛ كما حذفت في " أناس ". يقال: آدنى الحمل يئودنى إيادا وأودا، والألف

منقلبة عن أصل.

قوله: (مِنَ الْغَيِّ) :

مفعول، و "غَي" أصله: (غَوْيٌ"، فقلبت الواو ياء؛ لسكونها، وسبقها ثم أدغمت.

قوله: (الطَّاغُوت) :

تذكر وتؤنث، ويستعمل بلفظ واحد في الجمع والتوحيد، والتذكير والتأنيث، ومنه قوله تعالى: (وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوهَا وأصله: طغيوت؛ لأنه من طغيت تطغى، ويجوز أن يكون من الواو؛

لأنه يقال فيه: يطغو؛ والباء أكثر. وعليه جاء الطغيان، ثم قدمت اللاَم، فجعلت قبل الغين، فصار: طيغوتا أو طوغوتا، فلما تحرك الحرف وانفتح ما قبله، قلبت ألفا، فوزنه الآن: فلعوت، وهو مصدر في الأصل مثل: ملكوت ورهبوت.

قوله: (الْوُثقَى) : تأنيث أوثق، مثل وسطى وأوسط.

قوله: (أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ) :

أي: لأن آتاه الله، فعلى هذا هو مفعول له.

قوله: (إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ " إذ " ظرف لـ " حَاجَّ " أو لـ " آتَاه ".

<<  <   >  >>