للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[سورة نوح]

قوله: (أَنْ أَنْذِرْ) : أي: بأن أنذر.

قوله: (أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ) مثل (أَنْ أَنْذِرْ) .

قوله: (يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ) .

قوله: (يَغْفِرْ لَكُمْ) جواب الأمر.

قوله: (لَوْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ) :

جواب " لَو" محذوف، أي: لو كنتم تعلمون ما أقول

لكم، لأسرعتم إلى طاعتي.

قوله: (جِهَارًا) :

نصب نصب المصدر؛ لأن الدعاء أحد نوعيه الجهار فنصب نصب القرفصاء بقعد؛ لكونه أحد أنواع القعود.

قوله: (يُرْسِل) : جواب الأمر.

قوله: (مِدْرَارًا) : حال من "السَّمَاءَ" ولم يؤنث؛ لأنه على مفعال.

قوله: (لا تَرْجُونَ) : حال؛ كما تقول: ما لك واقفَا؛

قوله: (نَبَاتًا) : أي: أنبتكم فنبتم نناتا.

قوله: (لِتَسْلُكُوا مِنْهَا سُبُلًا فِجَاجًا) :

(سبل) : جمع سببل، و (فجاجا) : جمع فج والفج: الطريق الواسع.

قوله: (وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا) : عطف عله (وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا) ، ولا يجوز عطفه على (وَاتَّبَعُوا) ؛ لأن الماكرين هم: السادة

والرؤساء، والتابعين: هم الأتباع والسفلة، والمكر واقع من السادة بالسفلة؛ فلذلك

طف على "لَمْ يَزِدْهُ" دون "وَاتَّبَعُوا".

و"كُبَّارًا"،: كبير.

<<  <   >  >>