للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[سورة المدثر]

أصل (الْمُدَّثِّر) : المتدثر، فأدغمت الثاء في الدال.

قوله: (وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ) :

أي: وقلبك فطهر.

قوله: (وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ) :

أي: اهجر ما يؤدى إلى العذاب.

قوله: (وَلَا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ) ، بضم الراء: حال من الضمير في "تَمْنُنْ"، أي: لا تعط مستكثرًا، أي: طالبا الكثير.

قوله: (وَمَنْ خَلَقْتُ)

معطوف على ضمير النصب في "ذَرْنِي"، و "وَحِيدًا": حال.

قوله: (تَمْهِيدًا) : مصدر مؤكد.

قوله: (سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا)

صَعُودًا)) : مفعول ثانٍ، وفى الكلام حذف مضاف؛ أي: سأرهقه ارتقاء صعود، فحذف المضاف، والصعودُ: العقبة الشاقة، والإرهاق:

تكليف الشيء بمشقة.

قوله: (وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً)

أي: خزنة أصحاب جهنم وما جعلنا بيان عدتهم.

قوله: (لِيَسْتَيْقِنَ) ، متعلق بـ (جَعَلْنَا) .

قوله: (وَيَزْدَادَ) ، (وَلَا يَرْتَابَ) ،: معطوفان على (لِيَسْتَيْقِنَ) .

قوله: (كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ) أي: إضلالا مثل ذلك الإضلال.

قوله: (كَلَّا وَالْقَمَرِ) :

الواو قسم، وجوابه: (إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ) :

والكبر: جمع كبرى.

قوله: (نَذِيرًا) : مفعول له، أي: صير الله النار نَذِيرًا) ؛ على من جعل النار منذرة "

<<  <   >  >>