للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقيل: هو صفة.

فإن قيلَ: كيف يكون صفة وهو نكرة؛ لأن " غيرًا " لا يتعرف بالإضافة؟

فالجواب على ذلك من وجهين:

أحدهما: أن " غيرًا " إذا وقعت بين متضادين تعرفت، وهنا وقعت كذلك.

والثاني: أن " الذين " قريب من النكرة؛ لأنه لم يُقْصَدْ بهم ناس بأعيانهم

و" عليهم) : في محل رفع بـ " المغضوب "؛ لأنه اسم مفعول.

قوله: (ولا الضالينَ ":

(لا) : زائدة؛ للتأكيد عند البصريين.

وبمعنى:، (غير) عند الكوفيين.

وأما " آمِينَ " ْ فهى اسم فعل ومعناه: استجب اللهمَّ، والله أعلم.

<<  <   >  >>