للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قوله: (رِبِّيُّونَ) : جماعات كثيرة، واحدهم: "رِبِّىٌّ".

قوله: (وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا) : وما ضعفوا عن العدو، وما استكانوا، أي: ذلوا وخضعوا للعدو.

قوله: (وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا) :

(أَنْ قَالُوا) : اسم كان، وهو أقوى من أن يجعل الأول اسمًا؛ لأن "أن" تشبه المضمر في كونه لا يوصف فصار أعرف.

قوله: (فِي أَمْرِنَا) : يتعلق بالمصدر.

قوله: (إِذْ تَحُسُّونَهُمْ) : متعلق بـ " صَدَقَ "، ويجوز أن يكون ظرفًا للوعد.

و"صدق": يقال فيه: صدقت زيدًا الحديث، وصدقت في الحديث.

قوله: (إِذْ تُصْعِدُونَ) اذكر إذ، أو ظرفا لـ "عَصَيْتُم" أو لـ "تَنَازَغتُمْ"

أو "فَشِلْتُم".

قوله: (فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ) أي: فجازاكم غَمًّا على غم. و (بِغَمٍّ) : صفة.

قوله: (لِكَيْلَا) : اللام متعلقة بـ قوله: (فَأَثَابَكُمْ) ، وقيل: بـ "عَفَا عَنْكُمْ".

قوله: (أَمَنَةً) : نصب بـ "أَنْزَلَ" مفعول به.

و (نُعَاسًا) : بدل منه، ولك أن تجعل (نُعَاسًا) هو المفعول،

و (أمَنَةً) . إما: مفعول من أجله، كأنه قال: أنزل نعاسا للأمنة، وإما: حالا.

قوله: (إِذَا ضَرَبُوا فِي الْأَرْضِ أَوْ كَانُوا غُزًّى) :

(إذا) : يجوز أن يكون حكى بها حالهم، فلا يراد بها المستقبل، فعلى هذا يجوز أن يعمل فيها: (قالوا) .

قوله: (غُزًّى) : على قاعدة ما قرره النحاة، لكنه جاء على " فعّل "؛ حملاً على الصحيح كـ "شاهد وشهّد، وصائم وصوّم".

<<  <   >  >>