للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قوله: (فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ) : أي: من بعد - خذلانه.

قوله: (أَنْ يَغُلَّ) : مفعوله محذوف، أي: يغل الغنيمة.

قوله: (هُمْ دَرَجَاتٌ) أي: ذوو درجات.

قوله: (أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا) :

اختلف في المعطوف عليه؛ فقيل: ما مضى من قصة أحُدٍ من قوله: (وَلَقَد صَدَقكُمُ اللهُ وَعْدَهُ. . .) .

وقيل: أفعلتم كذا أو فعلتم كذا حينئذ.

قوله: (وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ) : اللام متعلقة بمحذوف، أي: ما أصابكم كان

ليعلم الله، ولأن يعلم الْمُؤْمِنِينَ.

قوله: (هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلْإِيمَانِ) :

اللام متعلقة بـ " أقْرَبُ " - لام الكفر، ولام الإيمان؛ على حد قوله: (هذا بسرًا أطيب منه رطبًا ".

قوله: (يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِمْ) : مستأنف.

قوله: (فَرِحِينَ) : حال.

و (يَسْتَبْشِرُونَ) : معطوف عليه.

قوله: (أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ) :

بدل من " الذِينَ " وهو بدل اشتمال، أي: يستبشرون

بما بُيِّنَ لهم من حال من تركوا خلفهم مِن إخوانهم المؤمنين.

و (أنْ) : مخففة من الثقيلة، فاسمها مضمر.

وقيل: مصدرية، أي: بأن لا.

قلتُ: وفيها كبير نظر. والله أعلم.

<<  <   >  >>