للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قوله: (وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا) :

(كَفَى) : يتعدى إلى مفعولين، وقد حذفا، والتقدير:

كفاك الله شرهم، والدليل على ذلك قوله - تعالى -: (فَسَيكْفِيكَهُمُ اللهُ) .

قوله: (نَصِيبًا) : قيل: هو واقع موقع المصدر، والعامل فيه معنى ما تقدم؛ إذ التقدير: عطاءً، أو استحقاقا.

وقيل: هو حال مؤكدة.

وقيل: هو مفعول لفعل محذوف تقديره: أوجب لهم نصيبًا.

قوله: (خَافوا) : جواب "لو"، ومفعول "خافوا" محذوف، أي: الفقر أو الضياع.

قوله: (ظلْمًا) : مفعول له، أو مصدر في موضع الحال.

قوله: (فَريضَةً مِنَ اللهِ) : أي: فرض ذلك فريضة.

قوله: (وَإِنْ كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلَالَةً أَوِ امْرَأَةٌ) :

قيل: هي تامة و (رجل) :

اسمها، و (كَلَالَةً) : حال من الضمير في " يُورَثُ ".

والكلالة على هذا: اسم للميت الذي لم يترك ولدًا ولا والدًا.

وقيل: ناقصة، و (رجل) : اسمها، و (يُورَثُ) خبرها، و (كلالة) : حال أيضًا.

وقيل: الكلالة: اسم للمال الموروث، فعلى هذا هو مفعول ثان لـ "يُورَثُ"؛ كما تقول: ورث زيد مالاً.

فإن قيل: قد تقدم ذكر الرجل والمرأة، فَلِمَ أفرد الضمير وذكرَ؟.

قيل: أما إفراده؛ فلأن " أو " لأحد الشيئين وقدْ قال: (أَوِ امْرَأَةٌ) .

وأما تذكيره؛ فلرجوعه إلى أحدهما، وهو مذكر.

قوله: (غَيْرَ مُضَارٍّ) : مفعوله محذوف، أي: غير مضار ورثته، وهو أن يقر بدين ليس عليه، (غَيْرَ) : منصوبة على الحال.

قوله: (وَصِيَّةً) أي: يوصيكم اللُّه بذلك وصية.

وقيل: إنها مصدر في موضع الحال.

<<  <   >  >>