للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقد قال الحافظ ابن رجب رحمه الله في " شرح علل الترمذي": بعد ذكره عاصماً: كان حفظه سيئاً وحديثه خاصة عن زر، وأبي وائل مضطرب، كان يحديث بالحديث تارة عن زر، وتارة عن أبي وائل.

قال حنبل بن إسحاق: نا مسدد أبو زيد الواسطي عن حماد ابن سلمة قال: ((كان عاصم يحدثنا بالحديث الغداة عن زر، وبالعشي عن أبي وائل)

قال العجلي: ((عاصم ثقة في الحديث، لكن يختلف عليه في حديث زر وأبي وائل) اهـ

. قال أبو عبد الرحمن: وحديث عاصم بن أبي النجود يزداد ضعفاً أنه خالف ظاهر قول الله تعالى (حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ) .

وحديث عائشة المتفق عليه وفيه (ولا يؤذن حتى يطلع الفجر) وفيه (فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم) .

١١٨-قال أبو داود رحمه الله (ج١٢ص٤٢٠) : حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ حَدَّثَنَا يَزِيدُ أَخْبَرَنَا هِشَامٌ عَنْ مُحَمَّدٍ قَالَ قَالَ حُذَيْفَةُ: مَا أَحَدٌ مِنْ النَّاسِ تُدْرِكُهُ الْفِتْنَةُ إِلَّا أَنَا أَخَافُهَا عَلَيْهِ إِلَّا مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وعلى آله وَسَلَّمَ يَقُولُ لَا تَضُرُّكَ الْفِتْنَةُ) .

محمد هو ابن سيرين، وهشام هوابن حسان، وأنت إذا نظرت في سنده وجدتهم رجال الصحيح، ولكن محمد ابن سيرين روايته عن حذيفة مرسلة، كما في "جامع التحصيل".

١١٩-قال أبو داود رحمه الله (ج١٣ص١٧٣) : حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَعِيلَ حَدَّثَنَا أَبَانُ حَدَّثَنَا قَتَادَةُ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو مِجْلَزٍ عَنْ حُذَيْفَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ

<<  <   >  >>