للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

في (ك، ط) : وهو الجدول أيضاً وشاهده فيها:

سهلُ الخليقة ماجد ذو نائل. . . مثل السرىَّ تمده الأنهار

وأورده ابن الأنباري في غير المسائل فأسند عن الحسن - البصري، أبي سعيد - انه تلا الآية وقال: كان والله سريا. يعني عيسى عليه السلام فقال له خالد بن صفوان: يا أبا سعيد، إن العرب تسمى الجدول سريا. قال: صدقت (وق: فقرة ١١٤) .

= الكلمة من آية مريم ٢٤:

{فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا}

وحيدة الصيغة في القرآن.

ومعها من مادتها جاء فِعل السُّرى مضارعاً في آية الفجر {وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ} وفعل الإسراء ماضياً في آية الإسراء: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ} وجاء فعل الأمر منه خمس مرات، كلها من الأمر الإلهي للنبيَّ لوط في آيتى هود ٨١ والحجر ٦٥، وموسى في آيات طه ٧٧ والشعراء ٥٣ والدخان ٢٣: "ان اسر باهلك": {فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ}

تفسير السرى بالنهر الصغير، والجدول هو المعروف من كلام العرب (معاني القرآن للفراء، في الآية، والوقف والابتداء: ١١٤، وشرح التبريزي للشاهد من معلقة لبيد، ومعاجم اللغة) لكنه في آية مريم عليها السلام، أحد الأقوال في

<<  <   >  >>