للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فقال ابن عباس: الترائب موضع القِلادة من المرأة. واستشهد بقول الشاعر:

والزعفرانُ عَلَى ترائِبها. . . شَرِقاً به اللبَّاتُ والنَّحْرُ

(تق، ك، ط)

= الكلمة من آية الطارق ٧:

{فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (٥) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (٦) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (٧) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ}

وحيدة الصيغة، وفي القرآن من مادتها:

تراب: في سبع عشرة آية.

وأتراب: في ثلاث آيات.

ومتربة: في آية البلد: {أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ (١٤) يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ (١٥) أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ}

الترائب واحدتخا التربية.

اختلف أهل اللغة في معناها: فهي في باب الصدر من كتاب (خلق الإنسان) وما اكتنف لباب المرأة مما تقع عليه القلائد (معاني الفراء) وعظام الصدر ما بين الترقوة إلى الثندُؤة أي مغرز الثدي أو اللحم الذي حوله (ص) وهي عظام الصدر، أو ما ولى الترقوتين منه، أو بين الثديين والترقوتين، أو أربع أضلاع من يمينه الصدر وأربع من يسرته، أو اليدان والرجلان، أو موضِع القلادة (ق) وقيل: عصارة القلب ومنها يكون الولد. (حكاه أبو حيان) .

واختلف أهل التأويل فيها كذلك، فيما قال الطبري. وأسند عن ابن عباس.

<<  <   >  >>